واصل العشرات من المتظاهرين اعتصامهم في ميدان التحرير، الأحد، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، فيما حدثت اشتباكات بين عدد من الباعة الجائلين وبعضهم البعض، في السابعة صباحا، وقام أحدهم بإطلاق «الخرطوش»، مما أثار الذعر بين المعتصمين.
وانتظمت الحركة المرورية في الميدان، فيما قال خالد الشيخ، أحد المعتصمين، إن «أعمال البلطجة المتكررة في الميدان ستجعلنا نعمل على تفعيل دور اللجان الشعبية من جديد، نظرا لتكرارها»، مشيرا إلى أن «مثل هذه الأعمال تسيء للمعتصمين من وقت لآخر».
وقال عدد من المعتصمين، من أعضاء حركة «حازمون»، إن «المائة يوم التي وعد الرئيس المنتخب بأن يتم خلالها حل العديد من المشاكل ستنتهي بلا شيء، في ظل استمرار المجلس العسكري الذي وعد بتسليم السلطة نهاية الشهر الماضي، ولم ينفذ شيئا».
وأشار أعضاء الحركة إلى أن «الإعلان الدستوري الذي جاء المعتصمون إلى التحرير من أجل إسقاطه، هو من يجعل اليد العليا للمجلس العسكري، وليس للرئيس المنتخب من جانب الشعب»، مؤكدين أن «ما يحدث هو شيء مدبر، وسيتم الإطاحة بكل شيء حتى رئيس الجمهورية المنتخب، وذلك لتعود الحياة إلى ما كانت عليه منذ بداية الثورة».