وصل الرئيس محمد مرسي إلى قاعة مؤتمر القمة الأفريقية التاسعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، صباح الأحد، وكان في استقباله لدى دخوله قاعة المؤتمر، رئيس دولة بنين ورئيس القمة، بوني ياي، وتبادلا الأحاديث الباسمة، في الوقت الذي رحب فيه الكثير من المصريين من أعضاء البعثة الرسمية وعدد من الحضور بوصول مرسي، مستقبلين إياه بالتصفيق.
وحيا جين بينج، رئيس المفوضية الأفريقية، الرئيس محمد مرسي، معتبرا أن «انتخابه هو مرحلة فاصلة في تاريخ مصر، ومرحلتها الانتقالية الحالية»، مشيدا بالكثير من الدول الأفريقية الأخرى التي شهدت انتخابات ديمقراطية خلال الفترة الماضية من أجل نقل أفريقيا إلى مصاف الدول المتقدمة والديمقراطية.
وأضاف أن «العملية السياسية بمصر تسير في الاتجاه الصحيح، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وكذلك هو الحال في ليبيا التي شهدت انتخابات ديمقراطية مؤخرا»، محذرا من التراجع عن المكاسب التي حققتها الدولتان.
وشدد «بينج» على ضرورة زيادة التعاون بين الدول الأفريقية فيما يسهم في تنمية الدول الأفريقية المختلفة، خاصة في ظل تراجع نسبة التجارة البينية بين دول الاتحاد، مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الذي تبلغ نسبة التجارة البينية فيه 60%، بينما لا تزيد على 10% في أفريقيا.
وشهد المؤتمر حضور عدد من الضيوف من خارج القارة الأفريقية، على رأسهم ضيفا الشرف أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيسة البرازيل، دليما روسفيل.
ومن المقرر أن يعقد مرسي سلسلة من اللقاءات مع عدد من القادة المشاركين في القمة، حيث يلتقي مع الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وأمير الكويت.
كما يلتقي الرئيس مرسي، على هامش القمة، رئيس الصومال، شيخ شريف شيخ أحمد، ورئيس السنغال، ماكاي سال، ورئيس بنين، بوني يايي، ورئيس أوغندا، يوروي موسيفيني، ورئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما.