أعلن المخرج والكاتب الكبير «كوينتن تارنتينو» عن أن مشروع الجزء الثالث من Kill Bill مازال قائمًا كفكرة، دون أن يلغيه أو يكون متأكدًا بعد من أنه سيخرجه بالفعل.
وجاء ذلك على هامش لقاء سينمائيي هوليوود في احتفالات «سينما-كون» السنوية لعرض المشاريع الجديدة، وحضر «تارنتينو» لعرض مشاهد من فيلمه الجديد Django Unchained، قبل أن يسأله الصحفيون عن مصير «بيل».
وكان فيلم Kill Bill عملاً واحدًا بالأساس، قبل أن يجد «تارنتينو» أن وقته بعد المونتاج وصل إلى أربع ساعات، فقرر تقسيمه لجزءين عرض الأول منهما عام 2003 والثاني عام 2004، ودارا حول عضوة في إحدى الفرق الإجرامية التي تفيق من غيبوبة طويلة وتقرر الانتقام من بقية أفراد الفرقة الذين فعلوا بها هذا وأفقدوها طفلها، وعلى رأسهم «بيل».
وقال «تارنتينو» منذ قرابة العامين وشخصيات الفيلم مازالت في رأسه، ومازال يفكر في احتمالية عودتهم من جديد، ولكن هذا لن يكون قبل عشر سنوات من نهاية الأحداث.
وفي تعليقه الأخير، مساء الجمعة، قال «تارنتينو»: إن «عشر سنوات تعني أنني لن أبدأ في تصوير الفيلم قبل عام 2014، وبالتالي فإنني أملك بعض الوقت».
وأضاف «الأفكار مازالت في رأسي، وأشعر بالشخصيات تنمو وتكبر كما في وقتها الحقيقي، ولكني لا أستطيع التأكيد على أنني سأخرج الفيلم أم لا، هناك عامان كاملان قد يتغير فيهما الكثير، ولكن في تلك اللحظة مازالت الفكرة قائمة».
وكانت «أوما ثورمان» قد قامت ببطولة الفيلم، وقتلت كل أبطاله الآخرين: «مايكل مادسن»، «لوسي لو»، «فيفكا فوكس»، «داريل هانا»، وبالطبع «ديفيد كاردين» الذي قام بدور «بيل»، مما يجعل ترقب المشاهدين يصل إلى ذورته بشأن الكيفية التي سيعيد بها «تارنتينو» الأحداث من جديد بعد أن انتهت تمامًا بقتل «بيل».