يبدو أن توافد المئات من المتظلمين إلى قصر الاتحادية فتح شهية ديفيد سوينجلر، المستثمر الأمريكى، للذهاب إلى مكتب الشكاوى بقصر الاتحادية، لمطالبة الرئيس محمد مرسى بدعم السياحة خلال المائة يوم الأولى من حكمه، كما ذكر فى برنامجه، ودعم الأمن لتنفيذ مشروعيه اللذين يحلم بهما فى مصر، وهما «سيما بارك» على النظام الفرعونى «كليوباترا» فى القاهرة و«أمجاد مصر» فى الإسكندرية على النظام الإغريقى والرومانى.
قال «سوينجلر» لـ«المصرى اليوم»: «أحب مصر وأحلم بتنفيذ مشروعى فيها، وجئت إلى ديوان المظالم عندما علمت أنهم يقابلون المتظلمين، لأقابل الرئيس وأعرض عليه مشروعى (سيما بارك) و(أمجاد مصر)، وسيتم تنفيذهما على مساحة 2000 فدان بتكلفة تصل إلى 8 مليارات دولار، وسيجذبان من 6 إلى 8 ملايين سائح سنوياً إلى مصر، والمرجح أن ينفقوا فى مصر أكثر من 6 مليارات دولار سنوياً»، مشيراً إلى أنه «يريد من الرئيس «الموافقة على إيجار بعض الآثار لوضعها فى المشروع، ولا أريد من الرئيس مطلباً فئوياً».
وأضاف أنه «لا يريد من الرئيس الدعم المالى أو موافقات على أراض، لكنه يطلب منه دعم الأمن حتى يستطيع تنفيذ المشروعين، لأن البنوك الأمريكية والسويسرية التى ستشترك فى تمويل المشروعين علقت تمويلها لحين استقرار البلد ولتخوفها من الانفلات الأمنى». وتابع: «أتمنى من الرئيس تسهيل الإجراءات وإلغاء الروتين الذى أعانى منه منذ أربع سنوات من قبل المسؤولين السابقين»، مشيراً إلى أنه تعرض للنصب أكثر من مرة من رجال أعمال وعدوه بالمساعدة لإنشاء المشروعين وأخذوا مبالغ ولم يردوها، لذلك اتجه إلى الحكومة المصرية لمساعدته، خاصة أن الرئيس أكد فى خطاباته أنه سيدعم السياحة».