x

سوزان رايس تدخل القائمة القصيرة لمرشحي جو بايدن لمنصب نائب الرئيس

الثلاثاء 28-07-2020 21:16 | كتب: جبران محمد |
سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة. - صورة أرشيفية سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قالت مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، سوزان رايس، خلال ظهورها في برنامج «Meet the Press» على شبكة «NBC»، إنها ستفعل «كل ما بوسعها للمساعدة في انتخاب جو بايدن ولمساعدته على النجاح كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات المقبلة».

وتبلغ «رايس» من العمر 55 عامًا، وعملت في الإدارتين الديمقراطيتين السابقتين، وعملت في مناصب صنع السياسات وككبير مستشارين، لكنها لم تشغل ولم تترشح لمنصب انتخابي، وفاجأها إدراجها في قائمة بايدن القصيرة لنائب الرئيس.

وبعد وفاة جورج فلويد وبرونا تايلور على أيدي الشرطة في مينيابوليس ولويزفيل كنتاكي على التوالي، والاحتجاجات اللاحقة في مدن الولايات المتحدة، ازداد الضغط على بايدن لتسمية امرأة أمريكية أفريقية في التذكرة الرئاسية.

في السياق، أصبح اختيار «رايس» المحتمل أكثر جدية، وقال بايدن لـ«MSNBC» هذا الأسبوع، إن 4 من المرشحين النهائيين للمنصب هم من السود.

ونشأت «رايس» في واشنطن العاصمة بعد دراستها الجامعية في جامعة ستانفورد، ودرست في جامعة أكسفورد.

وأثناء إدارة كلينتون، عملت «رايس» في مجلس الأمن القومي وفي وزارة الخارجية، وأصبحت في نهاية المطاف مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية.

وتقلدت وظائف أكبر خلال سنوات أوباما، عندما عملت سفيرة لدى الأمم المتحدة ثم كمستشارة للأمن القومي. وخلال سنوات أوباما، تعرفت أيضًا على نائب الرئيس آنذاك بايدن جيدًا.

ومن بين جميع المرشحين المحتملين لبايدن، لا أحد يستطيع أن يضاهي تجربة «رايس» في السياسة الخارجية، لكن هذا السجل يتداخل أيضًا مع سجل بايدن، وهو رئيس سابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

وفي الواقع، كانت خبرة بايدن العميقة في هذا المجال هي التي ساعدته على أن يصبح المرشح لمنصب نائب باراك أوباما.

ويشير الكثيرون إلى أن «رايس» ستكون مصدرًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بإصلاح العلاقات الأمريكية مع الحلفاء الذين يشعرون بالقلق بسبب معاملتهم من إدارة ترامب.

ومن المؤكد أن تجربة حياة «رايس» الإجمالية تختلف اختلافاً كبيراً عن تجربة بايدن، لذا فهي تكمله بطرق أخرى، إذا تم اختيارها.

لكن الفجوة الكبيرة في سيرتها الذاتية هي أنها لم تكن مرشحة سياسية على الإطلاق.

ومن المرجح أن يستخدم الجمهوريون ضد «رايس» التذكرة بهجوم بنغازي عام 2012 على مجمع دبلوماسي أمريكي في ليبيا قتل فيه 4 أمريكيين.

وعندما حدث ذلك، ظهرت «رايس» على شاشة التلفزيون ووصفت الهجوم بأنه عمل عنف عفوي، وتبين لاحقا أنه غير صحيح.

وكشفت تحقيقات الكونجرس المتعددة التي قادها الحزب الجمهوري في بنغازي عن ارتكاب أخطاء من قبل إدارة أوباما.

وكان وزير الخارجية، مايك بومبيو، سئل عن انتقاد «رايس» للرئيس ترامب بشأن بعض التقارير، ورد بالإشارة إلى بنغازي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية