استؤنفت مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، بعد ظهر الاثنين، بدعوة من جنوب أفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وقالت وكالة الأنباء السودانية، إن وزير الري السوداني ياسر عباس، خاطب الاجتماع ناقلا تحفظ بلاده على الإجراء الأحادي الجانب من قبل إثيوبيا بالبدء في الملء الأول للسد قبل التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث، واعتبر ذلك سابقة مضرة ومقلقة في مسار التعاون بين الدول المعنية.
وعدد الوزير السوداني الآثار السلبية لهذا الإجراء الأحادي غير المقبول على السودان.
ودعا وزير الري السوداني لوضع أجندة محددة وواضحة لكل فترة التفاوض التي اتفق على أن تستغرق أسبوعين، إضافة لضرورة إعداد بروتوكولات واضحة لتبادل المعلومات والتقارير بين كل الأطراف، لضمان نجاح هذه الجولة من المفاوضات.
وشدد على ضرورة منح الخبراء دورا أكبر خلال جولة المباحثات القادمة وتأسيسها على ما تم تحقيقه حتى الآن، والتركيز على قضايا الخلاف العالقة دون طرح قضايا جديدة على طاولة التفاوض.
وتم تأجيل التفاوض لأسبوع واحد بناء على طلب السودان لإجراء المزيد من المشاورات.
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، ورفض أي إجراءات أحادية تمضي فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.