قال عدد من النشطاء الذين شاركوا فى السلسلة البشرية التي نظمتها قوى شبابية للتوعية بالدستور بمدينة نصر، الخميس، إن 3 نشطاء ينتمون لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اختفوا بعد انضمامهم لمسيرة «الحرية الثالثة» التي كانت متوجهة إلى منزل اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية، والنشطاء هم كريم الكناني وإسلام أمين ومحمد مسعود.
وقال الدكتور عماد جاد، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن الشباب الثلاثة ينتمون بالفعل لعضوية الحزب، مؤكدًا أنهم بدأوا العديد من التحركات للبحث عن مكان المختفين الثلاثة الذي لا يعلمه أحد حتي الآن، وتابع في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن «الحزب لا يستطيع توجيه أي اتهام لأحد قبل معرفة مكان احتجاز النشطاء الثلاثة، وبمجرد معرفته سيكون هناك رد فعل قوي ضد احتجازهم»، حسب قوله.
وقال زملاء الشباب الثلاثة إنهم اختفوا بعد هجوم بلطجية على المسيرة واعتدائهم على المتظاهرين بالأسلحة البيضاء، مما أدى لإصابة الناشط جاسر محمد بطعنة مطواة، وأضافوا أن أهالي المختفين الثلاثة توجهوا لقسمي مدينة نصر أول وثان للسؤال عنهم، لكن الضباط أكدوا عدم وجود معلومات لديهم, مؤكدين أن سيارات المختفين الثلاثة لا تزال موجودة بأماكنها.
وقال المحامي أحمد فوزي، بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إنه «تم إلقاء القبض على الشباب الثلاثة أثناء مشاركتهم في حملة توعية للمواطنين عن المحاكمات العسكرية والدستور»، مشيرًا إلى أنه «من البحث تبين أنهم قد ألقي القبض عليهم وحجزهم في الشرطة العسكرية ثم تم ترحيلهم من هناك إلى مكان مجهول»، حسب قوله.