أحال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام المجلس الأعلى للآثار، واقعة انهيار جزء من سور كنيسة أبوفانا بمركز ملوى فى محافظة المنيا، للتحقيق فى النيابة العامة، بعد معاينة جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية، ولجنة أثرية هندسية الانهيار الجزئى للجدار المضاف غير الأثرى للسور الشمالى من كنيسة دير «أبوفانا» الأثرية.
وأوضح الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن الجزء المنهار من السور ليس أثريًا بل تمت إضافته كتعلية فى فترة متأخرة، وكان فى حالة سيئة من الحفظ حيث كان مصلوبا تمهيدًا لإزالته بطريقة علمية سليمة، مؤكدا أن الانهيار لم ينجم عنه أى خسائر مادية أو فى الأرواح، وأن الكنيسة الأثرية لم تتأثر.