أطاح رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، باعتباره رئيسًا لحكومة تصريف الأعمال، بجميع وزراء حركة النهضة الإخوانية، وقرر إعفاءهم من مناصبهم، فى ضربة سياسية لجماعة الإخوان فى تونس، وعيّن مسؤولين آخرين مكانهم، وهو ما نددت به الحركة.
وأفادت حكومة تصريف الأعمال، مساء أمس الأول، بأن «الفخفاخ»، بعد أن قدّم استقالته لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، التى قبلها وكلفه بتصريف الأعمال لحين تشكيل وزارة جديدة، قرر إعفاء جميع وزراء حركة النهضة، وهم وزير الدولة للنقل، محمد الأنور معروف، ووزير الصحة، عبداللطيف المكى، ووزير الشؤون المحلية، لطفى زيتون، ووزير التجهيز، منصف السليطى، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى، سليم شورى، ووزير الشباب والرياضة، أحمد قعلول.
فى المقابل، أعربت حركة النهضة الإخوانية عن استهجانها لما أقدم عليه الفخفاخ، واعتبرت أن إقالة وزرائها من الحكومة تمثل عبثًا بالمؤسسات.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن رئيس كتلة الإصلاح فى البرلمان، حسونة الناصفى، قوله، أمس، إن 73 نائبا برلمانيا أودعوا عريضة لسحب الثقة من الغنوشى بمكتب الضبط فى البرلمان (يحتاج سحب الثقة من رئيس المجلس، إلى توقيع 109 نواب)، وقالت رئيس الحزب الدستورى التونسى الحر، عبير موسى، إن «الغنوشى» فقد شرعيته، وبات لا يصلح للبقاء فى منصبه، ولم يعد قادرًا على سن القوانين.