أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري أن تركيا مازالت تدفع بمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا.
أخبار متعلقة
وقال المسماري في مؤتمر صحفي إن تركيا تحول مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها، حيث ما زالت ترسل القوات والمعدات إلى ليبيا.
وتابع: «لا صحة لما يُشاع عن انسحاب قواتنا من مواقعها في سرت أو اتفاقنا مع وفد أمريكي على تسليم منطقة الهلال النفطي لأطراف أوروبية، المليشيات التركية تتخذ من عدة منشآت مدنية نقاط تمركز لها».
وأردف: «القيادة العامة عززت القوات المدافعة عن غرب سرت بوحدات إضافية قادرة على التعامل بشكل عاجل وفعال مع أي تطورات حول المدينة، وقادرون على مجابهة كل التحديات على الأراضي الليبية».
وكان ممثلو وأعيان القبائل الليبية، اليوم الخميس، شددوا على عدم خوفهم من أي اعتداء أجنبي على بلادهم، وإن مصر مع ليبيا وشعبها.
وقالت القبائل الليبية، اليوم من القاهرة، إن تركيا تحتل بالكامل المنطقة الغربية من ليبيا.
وأعلنت القبائل الليبية من القاهرة عن تفويض الجيش المصري للتدخل في ليبيا، عندما تدعو الضرورة إلى ذلك.
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح الخميس، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد.
وقال السيسي، مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي العربي أو الإقليمي أو الدولي، ونتطلع إلى ليبيا موحدة ومستقرة وحرصنا دائمًا على عدم التدخل في شؤونها.
وأكد أن الشعب الليبي هو المسؤول فقط عن تحديد مصير بلاده، ونتعامل مع الأراضي الليبية كوحدة واحدة.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية وحدة الأراضي الليبية بعيدًا عن سيطرة المليشيات الإرهابية، ونحترم إرادة الشعب الليبي في تحديد مصيره واختيار قيادته ونرفض تقسيم البلاد بأي شكل.
وقال هناك فرصة ليسمع العالم صوت الشعب الليبي ممثلًا في برلمانه وشيوخ القبائل.
وأكدت القبائل أن أي تدخل مصري في ليبيا يعتبر مشروعا لحماية البلاد من الغزاة، مشيرة إلى أن مصر الأقرب للشعب الليبي، معتبرين أنهم شعب واحد.
