x

«صاحب البيت لا يستأذن في دخوله».. ماذا قال مشايخ وأعيان ليبيا للسيسي؟

نفوض الجيش المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذ ليبيا من الاحتلال
الخميس 16-07-2020 19:23 | كتب: محسن سميكة |
الرئيس السيسي يجتمع مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية الرئيس السيسي يجتمع مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية تصوير : آخرون

أعلن مشايخ واعيان القبائل الليبية عن كامل تفويضهم للرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية واتخاذ كافة الاجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر ومواجهة التحديات المشتركة وذلك ترسيخا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة اراضي بلاده.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى بمشايخ واعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد، أمس والذى أقيم تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد ... مصير واحد» بحضور رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة.

وهتف مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي للرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية لقائه معهم، مرددين «تحيا مصر عاش السيسي عاش البطل».

ومن جانبه أكد الشيخ صالح، من قبيلة المغاربة، أن شيوخ القبائل الليبية تفوض الرئيس السيسي والجيش المصرى للتدخل في الشأن الليبي عند الضرورة، مشيرا إلى أنهم سعداء جدا بمواقف مصر وعلى رأسها الرئيس السيسي ودعمهم المستمر إلى ليبيا، حيث انها تقوم بذلك منذ سنوات ومنذ بداية الأزمة.

وأضاف الشيخ صالح،أن مصر برئيسها وقواتها كانت المتحدثة بإسم ليبيا دائما في أي مؤتمر صحفى أو في الحافل الدولية لعرض قضيتها، موضحا أن وزير الخارجية المصرى ينتقل من دولة إلى دولة لحل المشكلة الليبية.

وتابع أن الشعب الليبي لم يعد خائفا بعد الآن من أي إعتداء خارجى بسبب وقوف الرئيس السيسي مع الشعب الليبي، لافتا إلى أن ليبيا يعتبر جزء كبير منها محتلا الآن بسبب إحتلال المليشيات الإرهابية القادمة من سوريا.

كما وجه التحية لشعب مصر ورئيسها وجيشها وحكومتها، مضيفا أن ليبيا اضطرت لقتال الإرهابيين الذين لا يقبلون مصلحة الشعب الليبي.

في حين أكد الطيب الشريف خيرالله، أحد مشايخ القبائل الليبية، أن المبادرة المصرية من أجل دعم ليبيا لاقت احترام وتقدير جميع مشايخ ليبيا بالكامل.

وأضاف خيرالله أنه عندما يتحدث البعض عن مصر، نقول له إن تدخلها لحماية ليبيا واهلها ويعد تدخلا مشروعا لصد المستعمرين.

وتابع أن الروابط بين الشعبين المصري والليبي قوية، مؤكدا أن الأمن المصري من الأمن الليبي، فهو امن يزداد قوة ومتانه عند الشدائد.

وأشار الطيب الشريف خيرالله إلى أن قبائل ليبيا وجيشها ومجلس نواب يناشدون مصر ورئيسها وشعبها أن يقدمون الدعم لليبيا وتخليصهم من الاتراك ومن يساندهم.

وقال إن دفاع مصر عن ليبيا يعد دفاع شقيق عن شقيه وجار عن جاره، مؤكدا أن قبائل ليبيا وراء جيشنا ووراء القيادة المصرية.

ومن جانبه قال على محمد، رئيس المجلس الاعلى لقبيلة التبو في ليبيا، إن الجيش الليبي ما زال يحارب الإرهاب والاحتلال التركي الذي يأكل من خير بلادنا، موضحًا أن هناك جهودا كبيرة لمواجهة ما يهدد ليبيا.

وأضاف أن مصر الدرع الواقية للأمه العربية، وأكد أنه يتمنى حوار بين الأشقاء في ليبيا، كما قدم رئيس المجلس الاعلى لقبيلة التبو في ليبيا، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى ولـ الشعب المصري، على وقوفهم بجانب ليبيا.
تحدث الشيخ حافظ خطاب، أحد مشايخ القبائل الليبية، عن تدخل الجيش المصرى في ليبيا مشيرا إلى أن الأمن القومى الليبى والمصرى يعتبر واحدا.

في حين قال حافظ خطاب، أحد مشايخ وأعيان ليبا، أنه لا يوجد شك في أن مصر وشعبها وأشقاءها هم حماية ليبيا، موضحا بأن مصر والمصريين الأقرب لنا عرفيا وإجتماعيا وجغرافيا وتاريخيا ونحن أسرة واحدة وشعب واحد.

واكد أن قرار مجلس النواب الليبي بالسماح للجيش المصرى بالتدخل لحماية ليبيا وأمنها القومى وحماية للأمن القومى للمصريىن، يؤكد ان مصر وليبيا مصير وقضية واحدة.

وأشار إلى أن الشعب الليبي مستعد للتضحية من أجل شبر واحد منها، متابعا أن لقاء مشايخ القبائل الليبية بالرئيس السيسي يعتبر سجلا وتاريخا لهم.

وقال عبدالسلام عبدالعاضى، احد شيوخ القبائل الليبية، إن مصر غنية برجالها وجيشها ورئيس ذو حكمة وتدبير، داعيا الشعب المصرى للاتجاه إلى ليبيا لانها تحتاج إلى العمالة.
واشار إلى انه لا شك ان مصر وشعبها الشقيق هم عزوتنا دون ان نطلب منهم التدخل فهم الاقرب لنا عرفيا واجتماعيا وجغرافيا وتاريخيا، فنحن شعب واحد ولا نقبل التفريق.

وأردف: نحن احفاد عمر المختار ونسير على درب اجدادنا الاولين وما تركوه لنا، ولن نستسلم فننتصر أو نموت، ومستعدون للتضحية من اجل شبر واحد من ارض ليبيا أو العروبة بصفة عامة.

واضاف الشيخ مفتاح معتوق، كبير أحد القبائل الليبية، أن مصر غنية عن التعريف فتاريخها معروف ومشرف وعلى رأسها الرئيس السيسى وجميع اطياف الشعب المصرى.

ولفت إلى أن صاحب البيت لا يستأذن في دخوله، ومجلس النواب سمح للجيش المصرى بالتدخل حماية لليبيا عند الضرورة فنحن في مصير واحد وقضيتنا واحدة.

واكد ان شعار اللقاء «شعب واحد ومصير واحد»، ولا شك في ذلك، منوها إلى اننا نسعى لفتح أبواب السلام، ولكن اذ فرض علينا القتال فنحن لها.

وأردف: نحن أحفاد عمر المختار ونسير على درب أجدادنا الأولين وما تركوه لنا، ولن نستسلم فننتصر أو نموت، ومستعدون للتضحية من اجل شبر واحد من ارض ليبيا أو العروبة بصفة عامة.

وقال الشيخ سالم بوحرورة، أحد مشايخ قبائل ليبيا إن مصر وليبيا شعب واحد، و«نحن نفوض الجيش المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذ ليبيا من الاحتلال».

وتابع: «نؤيد مبادرة القاهرة، الداعمة لليبيا، وندعوا مصر لتطهير ليبيا من الجماعات الإرهاب ومحاسبة الإرهابيين».

وتابع: «ندعو لقيام دولة مؤسسات، ندعو لتكون الحكومة في مكان واحد، ويكون هناك توافق وطنى، ويكون هناك فتح المجال للمواطنين في المشاركة السياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية