أدانت المملكة العربية السعودية الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في ميانمار وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين والممارسات العنصرية وجرائم الإبادة واستمرار استهداف الروهينجا.
ودعا رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة المملكة في الأمم المتحدة مشعل بن على البلوي، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، إلى بذل قصارى الجهود لإيقاف تلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، مشيرًا إلى أن تلك مسؤولية مشتركة يجب علينا وعلى جميع وكالات وأجهزة الأمم المتحدة أن تشارك فيها.
وأكد البلوي دعم المملكة لقضية الروهينجا، مطالبًا حكومة ميانمار بالتوقف التام عن تلك الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها، والالتزام بما ورد في قرار محكمة العدل الدولية الصادر في مطلع العام الجاري، وكذلك ضمان الوصول غير المقيد لوكالات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في راخين، والتعاون التام مع المقرر الخاص لحقوق الإنسان المعني بميانمار.