أعربت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن قلقها البالغ من تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون الروهينجا، خاصة أولائك الذين تقطعت بهم السبل في عرض البحر بسبب إجراءات العزل التي فرضتها العديد من دول العالم لمنع تفشي وباء كورونا.
وناشدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية العالم أجمع، وخاصة دول الجوار والدول المعنية بأزمة الروهينجا، لإيجاد حل سريع وفوري لهؤلاء الأبرياء العالقين في عرض البحر، كما تدعو الهيئات والمنظمات الإنسانية، إلى تقديم الغوث والمساعدات اللازمة لهم، مؤكدة أن ترك هؤلاء اللاجئين عرضة للموت بالغرق في مياه البحر أو الجوع نتيجة نقص الغذاء، أو بسبب الوباء، يتعارض مع كل القيم الإنسانية ويخالف كافة المواثيق الدولية.
وأكدت اللجنة أن العالم لا يمكن أن يتجاوز أزمته الحالية وغيرها من الأزمات إلا من خلال التضامن والتكاتف، وعدم تجاهل الأزمات الإنسانية، والقضاء على مختلف أشكال التعصب والتمييز والاضطهاد، وحماية كل ضحايا العنف والتطرف.