تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، متحف شرم الشيخ الأثري، لمتابعة مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي وما تم إنجازه من أعمال بالمشروع.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، بالتزامن مع جولة الوزير، الانتهاء من تنفيذ مجموعة من اللافتات الدعائية واللوحات الإعلانية على طول الطرق الرئيسية المؤدية للمتحف (طريق السلام- طريق المطار- خليج نعمة والسوق القديم)، تمهيدًا للافتتاح الوشيك له.
وقال العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الهندسية، إنه تم الانتهاء من 98% من أعمال المشروع والحماية المدنية ومكافحة الحريق، كما تم الانتهاء أيضًا من الأعمال الإنشائية بالمتحف، مشيرا إلى أن المتحف يضم ست قاعات للعرض ومبنى إداريًا، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرحًا مكشوفًا، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.
وأوضح الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير للعرض المتحفي، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست، زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس، والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 التي عثر عليها في خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبدالجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.
أما عن القاعة الكبرى، فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحِرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.