x

العناني من جنوب سيناء: افتتاح متحف شرم الشيخ قريبًا.. وتطبيق الإجراءات الصحية بداخله

السبت 20-06-2020 15:53 | كتب: هشام شوقي, فادي فرنسيس, أيمن أبوزيد |
الاستعدادات النهائية لإفتتاح متحف شرم الشيخ الاستعدادات النهائية لإفتتاح متحف شرم الشيخ تصوير : رويترز

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، متحف شرم الشيخ لمتابعة مستجدات سير الأعمال به استعدادًا لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، واطلاع المراسلين على القطع الاثرية التي سيتم عرضها بالمتحف.

جاءت هذه الزيارة في إطار الرحلة التعريفية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء لحوالي ٣٥ من المراسلين الأجانب ووكالات الانباء المحلية والعربية والدولية.

حضر الجولة غادة شلبي نائب وزير السياحة والاثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات الوزارة والمجلس.

وخلال الجولة تفقد الوزير القاعات المختلفة للمتحف وعملية وضع القطع الاثرية ضمن سيناريو العرض المتحفي؛ حيث أكد الوزير قيام المتحف بتطبيق إجراءات السلامة الصحية التي اقرتها الوزارة قبيل افتتاحه، وذلك لاستقبال زائريه.

وأعرب المراسلون وممثلي وكالات الانباء المحلية والعربية والاعلامية عن انبهارهم بالمتحف، مؤكدين على انه سيساهم في تشجيع السياحة الثقافية في مدينة شرم الشيخ عند استئناف الحركة السياحية بمحافظة جنوب سيناء اعتبارًا من أول يوليو حيث سيتمتع الزائرين بجو مصر الرائع حيث البحر والشمس الدافئ، بالإضافة إلى التعرف على حضارتها العريقة.

وقال العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية أنه تم الانتهاء من 98% من أعمال المشروع، مشيرًا إلى أن المتحف يضم سته قاعات للعرض ومبنى اداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.

من جانبه أضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف استقبل اكثر من 5000 قطعه أثرية من عِدة مخازن ومناطق اثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم أمبو وغيرها.

وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها في خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبدالجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.

أما عن القاعة الكبرى؛ فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وايضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية