تصدّر اسم «أ.ز» مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اتهمته فتيات، بعضهم ارتَاد الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيثٌ كان يدرس المدعو «أ.ز»، بقيامه بالتحرش بهنْ وابتزازهن إذا لم يوافقن على طلباته «الجنسية»، وبعد انتشار الهاشتاجات المُطالبة بمحاسبته، نشرت العديد من الفتيات شهاداتهن «الصادمة»، مُتهمين إياه بـ«التحرش بأكثر من 50 فتاة واغتصاب فتاة عُمرها 14 عاما فقط».
وخلال الشهادات المُنتشرة، قالت إحدى الفتيات: «هذا الشخص تحرش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عاما، وهددنا بنشر صور (مفبركة) لنا، إذا لم نستجب لما يقول».
وقالت فتاة أخرى: «سبق وتحرش بي، وقام بمطاردتي وتهديدي مئات المرات، وفي أحد المرات، هددني بإخبار والداي إنني أمارس الجنس معهُ، لكني لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدي كي أخضع له ولمطالبه الجنسية».
فيما عبّرت إحدى الفتيات عن رٌعبها، وقالت: «هددني إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عني، ويقول أيضًا أنني مارست الجنس معهُ، وهذا لم يحدث».
من جانبها، قالت الجامعة الأمريكية بالقاهرة إن المدعو «أ.ز» الذي اتهمته مجموعة من الفتيات بالتحرش بهن واغتصابهن، ليس طالبا حاليا بالجامعة، وأنه غادرها منذ عام ٢٠١٨.
وأكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة على سياساتها التي لا تتسامح إطلاقًا مع التحرش الجنسي وتلتزم بالحفاظ على بيئة آمنة لجميع أفراد مجتمع الجامعة.