أقرّت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، الاشتراطات الواجب توافرها فى الحضانات قبل إعادة فتحها، والتى شملت وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى، وتخفيض عدد الأطفال إلى 50 ٪ من السعة الاستيعابية حفاظًا على التباعد الاجتماعى. وقالت الوزيرة إن «التضامن» قامت بعدة إجراءات ودراسات لموقف الحضانات، وتم اتخاذ القرار بعد وضع معايير محددة على كل حضانة ترغب فى إعادة الفتح، تتضمن التقدم للإدارة الاجتماعية التابعة لها والتوقيع على إقرار بالالتزام بتطبيق جميع الاشتراطات المطلوبة، لافتة إلى أنه فى حالة الفتح دون الالتزام بهذه الاشتراطات، تُعرّض الحضانة نفسها لاحتمال إلغاء الترخيص.
وأضافت «نيفين» أنه سيتم تشكيل لجان للرقابة والمتابعة فى كل محافظة، يشرف عليها مدير مديرية التضامن، وتضم فى عضويتها ممثلى الإدارات المعنية داخل الوزارة، لافتة إلى أنه تمت مخاطبة وزارة التنمية المحلية لتفعيل دور الأحياء والمحليات فى غلق الحضانات غير المرخصة.
وأكدت «نيفين» أنه ستتم مراجعة قرار فتح الحضانات خلال أسبوعين وتقييم الموقف بشكل مرن، بما يحقق المصلحة الفضلى للأطفال، مشددة على أنه يجب على كل حضانة توفير كاشف حرارى عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال يوميًا، مردفة: «يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين ويلزم خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين، ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالى داخل الحضانة، وضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين، والسماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية (مناديل ومطهر وفوطة وصابون)».
وأوضح الدكتور محمد فوزى السودة، مساعد وزير الصحة للتدريب الطبى المستمر، رئيس أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبى، أن الأكاديمية خاطبت نقابات (الأطباء والصيادلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والتمريض والعلميين)، لإعلان تفعيل المنصة التعليمية الخاصة بالأكاديمية، ورفع برامج مكافحة العدوى وبروتوكلات علاج فيروس «كورونا»، طبقًا لأحدث الأدلة العلمية.
وأعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الأول، خروج 400 متعافٍ من المستشفيات بعد تمام شفائهم، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 17539 حالة حتى الآن، وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، إنه تم تسجيل 1265 حالة جديدة، بالإضافة إلى وفاة 81 حالة.