طالب مسؤولون بالنقابة العامة للأطباء، الأربعاء، رسميًا، وزارة الداخلية بإنشاء وحدات أمنية خاصة لحماية المستشفيات، وسط زيادة حالات التعدي والاعتداء عليهم، محذرين من أن استمرار حالات التعدي على المنشآت الطبية من شأنه عرقلة العاملين بالصحة عن القيام بدورهم في تقديم الرعاية للمواطنين.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن «تلك الاعتداءات المتكررة قد تؤدي إلى إحجام الأطباء عن العمل تحت هذا الظروف غير المهيئة، والتي تعرضهم للخطر»، مضيفةً أن النقابة طالبت المجلس العسكري بإنشاء شرطة للمؤسسات الصحية، لكنه لم يستجب له حتى الآن، على حد وصفها.
وشدد الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، على ضرورة تأمين المستشفيات ضد أعمال البلطجة، وذلك بإنشاء شرطة خاصة لحماية المنشآت والمستشفيات الطبية الحيوية.
وقال «عبد الدايم»، لـ«المصري اليوم»، إن «مجلس النقابة سيخاطب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الداخلية، للمطالبة بتأمين المستشفيات بقوات الخاصة من الشرطة والشرطة العسكرية، وإنشاء نقطة تأمين داخل كل مستشفى.
وأشار «عبد الدايم» إلى تهديد الأضباء بالإضراب العام عن العمل داخل المستشفيات، حال عدم توفير حماية أمنية لهم.