من بلاتوهات التصوير إلى ورشة «الكاوتش»، أعلن الفنان حسين محمد حسن، وشهرته أبوحجاج، العودة إلى مهنته الأولى بسبب تأثر النشاط الفني بجائحة كورونا، مؤكدًا أن «العمل عبادة، والإنسان لا يتوقف عند مهنة أو عمل بذاته، ولا مفر من البحث والسعي وراء لقمة العيش».
«من فات قديمه تاه»، يرددها الفنان والأسطى «أبوحجاج» بينما يباشر العمل في إصلاح إطارات السيارات في ورشته الكائنة بمدينة بني مزار شمال محافظة المنيا، ويقول لـ«المصري اليوم»: «كورونا بلاء من الله ليري الناس آياته، ونرجو العفو والعافية، وأن ينتهي هذا الوباء».
يبلغ «أبوحجاج» 66 سنة، وهو متزوج ولديه 4 أبناء: هشام، 32 سنة، محاسب بالسعودية، ومحمود، 30 سنة، يعمل بالورشة، وبنتين متزوجتين، إحداهن مدرسة، والثانية ربة منزل. ويأمل «أبوحجاج» أن تعود الحياة لطبيعتها وتستأنف عجلة العمل والإنتاج «بدل القعدة في البيوت».
يشيد «أبوحجاج» بدور الدولة في مواجهة الوباء رغم توقف الإنتاج، و«إنفاق مليارات الجنيهات على توفير الرعاية الصحية للمرضى، فضلًا عن مواجهة الإرهاب في سيناء وعلى الحدود الغربية»، مؤكدًا أن «كورونا أصابت الناس بحاله نفسية سيئة، ولا بد من وجود دواء لهذا المرض».
وناشد «أبوحجاج» المواطنين الالتزام بتوجيهات وقرارات الدولة، وعدم التهاون في تنفيذها، مشددًا على أن «الإهمال في تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية تسبب في انتشار الوباء في مركز بني مزار»، الذي سجل أعلى نسبة إصابة بالمرض على مستوى محافظة المنيا.
وبدأ «أبوحجاج» مسيرته الفنية عبر برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، و«فوازير رمضان» على القناة السابعة، ثم تعرف على الفنان هاني رمزي الذي قدمه في فيلم «صعيدي رايح جاي» وغيرها من الأعمال مثل «الناظر وزكي شان وغبي منه فيه واللمبي 8 جيجا».
واشتهر «أبوحجاج» بدور «أشرف» في مسلسل «الكبير قوي» مع الفنان أحمد مكي، كما شارك في مسلسلات «عريس دليفري وأزمة سكر وعصابة بابا وماما وراسين في الحلال والراجل الآخر وفندق 8 خريجة»، كما شارك الفنانة ياسمين عبدالعزيز في عدد من الإعلانات.