جدّدت الخارجية الأمريكية تأكيدها على ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، فيما نددت اليونان بالتدخل التركى.
وقالت الخارجية الأمريكية، الأحد، إن المحادثات السياسية والأمنية التى تقودها الأمم المتحدة ومباحثات برلين هى الأطر المتفق عليها دوليًا لمتابعة حل الأزمة الليبية، مشددة على ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، ودعت جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط بجدية فى محادثات 5+5، معربة عن تقديرها لجهود القاهرة فى إعلان مبادرة لوقف النار فى ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
من جانبه، اتهم وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، تركيا بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولى عبر التدخل العسكرى التركى فى ليبيا.
وقال دندياس، فى سلسلة تغريدات نشرها على حسابه فى «تويتر»، الأحد، إن «هذا التدخل ينتهك أى مفهوم للشرعية الذى يجب أن تحميه أوروبا، عبر عملية (إيرينى) التى تقودها فى البحر المتوسط لمنع تدفق السلاح إلى ليبيا».
وقال رئيس مجلس النواب الليبى، عقيلة صالح، إن الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون أكد له سعيه إلى العمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس التونسى قيس سعيد «حتى يكونوا يدًا واحدة من أجل حل الأزمة الليبية». وأضاف صالح، عقب اجتماعه مع تبون، أمس الأول، أن الرئيس الجزائرى أخبره بأنه اطلع على مبادرة «إعلان القاهرة» لتسوية الأزمة الليبية، وقال إنه «سيبذل قصارى جهده من أجل لم شمل الليبيين وجمعهم على طاولة الحوار».
من ناحية أخرى، ألغت روسيا، الأحد ، زيارة كانت مقررة لوزير خارجيتها، سيرجى لافروف، ووزير دفاعها سيرجى شويجو، إلى مدينة إسطنبول لمناقشة تطورات الوضع فى ليبيا مع المسؤولين الأتراك.