أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن المخابرات التركية تشرف على فصيل يضم عشرات المسلحين من داعش، مشيرا إلى أن من مهام الفصيل تجنيد مرتزقة لصالح تركيا للقتال في ليبيا.
وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في تصريحات لـ «سكاي نيوز عربية» دور الاستخبارات التركية في تشكيل فصيل من داعش لتجنيد مرتزقة سوريين لصالح أنقرة بقوة السلاح.
وبيَّن عبدالرحمن أن، التجمع يتألف من مقاتلين عراقيين، مهمتهم تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، إضافة لمطاردة مسلحي داعش الأجانب، الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، وترك القتال للأتراك في سوريا وليبيا.
وأضاف أن عناصر في داعش بالشمال السوري تجند مرتزقة لصالح تركيا للقتال في ليبيا، مشيرا إلى أن عناصر داعش تتواجد في سوريا على بعد أمتار من الحدود التركية تحت انظار القوات التركية، ويعملون بالتنسيق مع الاستخبارات التركية.
وكانت تركيا أرسلت مئات العناصر من المرتزقة إلى معسكرات تدريب جنوبي تركيا، وذلك بعد خروجهم من منطقة عفرين السورية، تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا، حسب ما ذكر الموصد السوري.
وأوضح المرصد السوري، في مايو الماضي، أن عدد المسلحين الذين نقلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية بلغ نحو 9 آلاف عنصر، من بينهم مجموعة من غير السوريين، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب وصل إلى 3420.