x

جدل بين قراء بوابة «المصري اليوم» حول مقالة «الأسواني» عن «خطأ السنهوري»

الأربعاء 11-07-2012 17:09 | كتب: محمد محسن |
تصوير : طارق وجيه

أثار مقال الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني، الذي نشرته جريدة «المصري اليوم» بعنوان: «هل نكرر خطأ السنهوري؟»، جدلًا واسعًا بين قراء الجريدة في نسختها وبوابتها الإلكترونيتين، وعبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بين مؤيد ومعارض لرأي «الأسواني»، الذي قال فيه، «معركتنا الرئيسية الآن مع نظام مبارك الذي يكافح باستماتة من أجل إجهاض الثورة واستعادة الحكم كاملاً، وإذا كان الاختيار بين سلطة العسكر وسلطة الشعب، فإن واجبنا قطعاً أن نساند الرئيس المنتخب حتى ولو كنا من أشد المعارضين له سياسياً».

واتفق القارئ محمد المحلاوي، مع «الأسواني» قائلا: «أرفض أن يكتب العسكر الدستور، لذلك أؤيد قرار مرسي رغم خلافي الشديد مع الإخوان، ومعنى التراجع أن الدستور سيكتبه العسكر».

وفي السياق نفسه، قال القارئ «أبو طه»: «فعلاً بعض المصريين تحولت خصومتهم السياسية للإخوان إلى عداء شديد يعميهم عن الحقيقة، ويدفع بهم إلى الموافقة على الحكم العسكري نكاية في الإخوان، إذا كان الاختيار بين سلطة العسكر وسلطة الشعب فإن واجبنا قطعاً أن نساند الرئيس المنتخب حتى ولو كنا من أشد المعارضين له سياسياً».

ومؤيدا لرأي «الأسواني» أيضا، قال القارئ سميح عبدالقادر: «هذه هي الحقيقة المرة التي يجب أن يعرفها كل مصري، أنا أؤيدك يا دكتور علاء في كل كلمة تقولها، عندما اغتصب المجلس العسكري صلاحيات الرئيس، ما حدش إتكلم، وعندم يسترد الرئيس صلاحياته قامت الدنيا كلها عليه، هنا الكيل بمكيالين ليس في مصلحة البلد، والصحيح هو مساندة الرئيس حتى يأخذ كل صلاحياته، و لو ما نفعش نغيرة، المهم يزول حكم مبارك والعسكر إلى الأبد».

على جانب آخر، انتقد بعض القراء «الأسواني»، وحذروه من الوقوع هو نفسه في «خطأ السنهوري»، فقال القارئ علاء مرسي، قائلاً: «أنا شايف إنك هتغلط نفس غلطة السنهوري، عدائك للعسكري سيمنح الدكتاتورية للإخوان، أرجوك كن صادقا أكثر مع نفسك، على فكرة أنا واحد ممن انتخب الدكتور مرسي للأسف».

وقال القارئ ميشيل صابر: «أنا أظن إن الكاتب، مع كامل احترامي له، يعاني من نفس مرض السنهوري، ولا يرى الحقيقة بسبب كرهه الشديد والمعلن للمجلس العسكري، وأنا أرى أن الموضوع الآن خرج عن نطاق الثورة، لأنه وبكل أسف قد أجهضت الثورة، والقضية الآن هي كيف نريد أن يكون مستقبل البلد»؟ فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما، (أسد عجوز مريض جريح نستطيع التعامل معه)، أم (أسد في ريعان شبابه قوي مفترس جائع ولن يسمح لأحدأان يقف في طريقه، وإلا وسيفترسه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية