جدل واسع أثارته تصريحات الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني، التي نشرتها بوابة «المصري اليوم»بعنوان «الأسواني: مرسي لا يستطيع أن (يشرب شاي) في قصر الرئاسة إلا بموافقة المشير»، وتوالت الردود والتعليقات المتباينة عبر الخبر بين مؤيد ومعارض لتلك التصريحات التي أكد فيها أيضًا أن مصر تحتاج إلى حكومة تكنوقراط ماهرة من خارج جماعة الإخوان المسلمين.
واتفقت القارئة سها الزمراني مع رأي «الأسواني»، قائلة: «أؤيدك فقط في أن تكون حكومة لا تشتمل فقط على الإخوان المسلمين، لكن تكون شاملة جميع العناصر، بشكل عادل ومتساوٍ حتى تكون القرارات ليست منحازة لفكر أو تيار معين، لأن هذا مرفوض تمامًا».
ودافع القارئ أحمد خليل عن تصريحات «الأسواني»، قائلاً: «أنا شفت الحلقة والأسواني كان همه على مرسي كبير، والكلام ده بعد ما قال إن مرسي لما يكون بلا صلاحيات هيكون زي عصام شرف وهيتقلش بسهولة ،عشان كدا لازم الرئيس ينتزع صلاحياته».
وسخر القارئ «داوود» من فكرة أن الرئيس لا يمكن أن يشرب كوبًا من الشاي في القصر الجمهوري إلا بموافقة المشير، قائلاً: «يا عم يجيب معاه باكو شاي العروسة، وكيلو سكر، وربع بن، وكام علبة كنز، لحد المشير ما يصرف التموين للقصر».
وبنفس اللهجة الساخرة أيضًا، قال القارئ «ميدو»: «إيه الحل في الوقت الحالي، يبقي يشرب الشاي في حته تانية مش لازم القصر يعني».
واختلف القارئ صلاح ياسين، مع «الأسواني»، قائلا: «عزيزنا جدًا الدكتور علاء، الموضوع مهم وخطير ويلزم الخوض فيه فعلا لإعمال سيادة الرئيس سيادة تامة، لكني أرى أن العنوان مستفز، أرجو ملحًا في الرجاء أن تهدئ من نبرة كانت صالحة ومطلوبة أيام مبارك والفلول وشفيق، أما وقد استقر الأمر تقريبا فأرجو أن نهدئ الأمور، ويكون الخطاب موضوعيا دونما إثارة أو استفزاز».
ومطالبًا بإعطاء الرئيس الجديد محمد مرسي الفرصة، علق الكاتب صفوت الكاشف، قائلا: «ياناس طولوا بالكم شوية، إحنا لسه خارجين من ثورة، بلاش استعجال وبلاش تسرع، وإيه يعنى لما يقوم المشير بتعيين لواء تبعه لإدارة الشؤون المالية الرئاسية، ليس معنى هذا أن اللواء هيكون الحاكم بأمره، الصبر يا ناس، وبلاش البلد تدخل في جحيم المعارضة منذ الآن، عيب، هذا لا يصح».