شهد مستشفى ههيا المركزى بمحافظة الشرقية مشاركة أحد أقارب شخص متوفى بفيروس كورونا في تغسيل جثمانه، فيما أعلنت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، تشكيل لجنة برئاسة الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ومدير عام الطب الوقائي، وعضوية مدير إدارة المستشفيات والتفتيش المالي والإداري والشئون القانونية والإدارة الهندسية، لبحث شكاوى المواطنين وأهالي المتوفين بالمسشتفيات.
أخبار متعلقة
وذكر بيان لمديرية الصحة، الخميس: «جاء ذلك بعد دخول حالة، 87 سنة، إلى مستشفى ههيا المركزي، مساء الثلاثاء، وتم تقديم الخدمة الطبية اللازمة لها وفقاً لبروتوكول العلاج لهذه الحالات، ولكن توفيت الحالة، ظهر الأربعاء، وقام الفريق الوقائي بتسليم أهل المتوفي 6 بدل وقائية لتغسيل جثمانه، وتم إبلاغ غرفة الإسعاف لنقل الجثمان، وأثناء انتظار سيارة الإسعاف قام الأهالي بتصوير فيديو من داخل المستشفي ومن داخل ثلاجة حفظ الموتي وتصوير بعض حالات الوفاة، وادعائهم بتعطل ثلاجة حفظ الموتى، علما بأنها تعمل بحالة جيدة، وقاموا بالتعدي على أفراد الأمن».
وقام مدير المستشفي بتحرير محضر شرطة بالواقعة، وكلف وكيل وزارة الصحة اللجنة المشكلة ببدء أعمالها والتحقيق في الواقعة لمعرفة ملابساتها.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو من داخل مستشفي ههيا المركزي، يفيد صاحبه بأن «جده توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، وأنهم قاموا بتغسيله وتكفينه، وانتظروا سيارة الإسعاف لمدة طويلة لإتمام إجراءات نقله من المستشفي ودفنه طبقا للإجراءات المتبعة في هذا الشأن»، فضلُا عن قيامه بتصوير ثلاجة حفظ الموتي من الداخل وبها حالات وفاة، لافتا إلى أنها «كانت معطلة»، حسب وصفه.
