x

آلـــــــو..!!

الخميس 14-05-2020 01:38 | كتب: حاتم فودة |

ربنا يُستر «28»

■ على مدار عام تقريباً لم أغادر منزلى إلا للذهاب لطبيب أو معمل تحاليل، وذلك بسبب متاعبى الصحية، فما يتعلق بأمراض السكر والضغط والغدة الدرقية أتعايش معه منذ سنوات عديدة، ولكن ما استجد وأقعدنى ومنعنى من الخروج للشارع هو إصابتى بورم فى قدمى اليسرى، ولم أجد فى معظم محال القاهرة حذاء أو «شبشب» يمكن استخدامه حتى حصلت منذ شهور قليلة على حذاء من إنجلترا جلده مطاطى ساعدنى على الخروج من المنزل، وكنت أكرر دائماً أن كل ما نعانيه لا يساوى شيئاً بالنسبة لمعاناة آخرين، وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، وليس لنا أحياناً إلا الدعاء، فالله سبحانه هو الشافى المعافى.

■ منذ شهرين، ونتيجة خطأ أستاذ دكتور مشهور، حدث حرق فى الجزء العلوى من قرنية عينى اليسرى، ولولا مسارعة صديق عمرى الأستاذ الدكتور عمر عفيفى وتردده يوميا على منزلى لتطور الأمر إلى قرحة بالعين وفقد للإبصار، ومازلت مستمرا فى العلاج، وإن توقفت عن قيادة سيارتى، والبركة فى زوجتى فهى تتولى القيادة فى البيت.. والسيارة!!

■ ما أحزننى هو عدم ارتداء معظم المشاة فى الشوارع الكمامة وتزاحمهم فى الأسواق وغيرها، متناسين أن هناك وباء كارثيًا اسمه كورونا.. ربنا يُستر!!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية