شهدت التأمينات والمعاشات بمساكن الشناوي بالمنصورة، الثلاثاء، زحامًا وتدافعًا وتلاحمًا بين المواطنين على الشبابيك ووقوفهم بالساعات في الشارع قبل أن يتمكنوا من الوصول للموظفين، وسط حالة من الغضب والخوف من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، بسبب عدم اتخاذ أي إجراءات احترازية لمنع انتشاره.
ويقف المواطنون على الشبابيك منذ الساعة السابعة صباحا بينما يبدأ العمل في التاسعة وينتهى في شهر رمضان في الواحدة والنصف وخلال تلك الساعات يزاحم المواطنون على الشبابيك ولا تتبع هيئة التأمينات والمعاشات أي إجراءات لتحقيق التباعد بينهم أو التخفيف عنهم.
واتهم المواطنون موظفي التأمينات والمعاشات بالتعامل بـ«أسلوب سىء، وعدم إنجاز ملفاتهم»، بينما أكد الموظفون أن «سبب الزحام هو قلة عدد الموظفين، الذي لا يكفى لتقديم الخدمة بشكل لائق».
وأكد عدد من موظفي التأمينات والمعاشات بالمنصورة أن سبب الزحام على الشبابيك هو قلة عددهم بالمقارنة بالأعداد المترددة عليهم، مشيرين إلى أن «عدد المواطنين الذين يترددوا على المكاتب يوميا كبير جدا بالمقارنة بعدد الموظفين وللأسف كل موظف يقابل عشرات الموظفين وينهى عشرات الطلبات التي تفوق قدراتهم«.