مسلسل الاختيار الحلقة ١١: عشماوي يُكلّف بتفجير مكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية

بدأت أحداث الحلقة ١١، من مسلسل الأختيار، بظهور أحمد منسي (أمير كرارة)، يطمأن على الجندي ياسر، ويعنف الضابط المسؤول عن الجنود بسبب عدم ملاحظة أنه مريض.

وعلى الجانب الآخر يُحيّي أبوعبدالله (ضياء عبدالخالق)، هشام عشماوي (أحمد العوضي) على قتله للجنود العزل ويلقبه بـ«سيف الله المسلول العصر»، كما يشجعه زميله عماد عبدالحميد، على كثرة القتل، وتنفيذ عمليات أكثر، وهو ما يفسره أبوعبدالله، أن عماد يريد الأنتقام من الجيش، بسبب فصله أمنياً.

ويطلب عشماوي، من أبوعبدالله، القيام بعمله جديدة، ويصر على التحرك فوراً، ويبلغ القائد (أحمد وفيق)، المنسي، بمكان عشماوي وعماد، داخل إحدى المزارع بسيناء، ويطلب منسي التحرك الفوري مع جنودة للهجوم على المزرعة، ويلقي القبض على مجموعة من التكفيرين، دون أي إصابات في الضباط والجنود، ولكن لم يحصل على عشماوي وعماد.

وعلي الجانب الأخر يسير عشماوي، لمده ساعتين على الطريق، بحثًا على أفراد من الجيش لقتلهم، ثم يقرروا التوجه لشراء طعام فيصادف وجود ضابط وجنديين، ويتحرك وراءهم فورا لقتلهم، بنفس طريقة الغدر، التي قتل بها الجنود أول مرة، وياخذ أسلحتهم على سبيل «الغنيمة»، كما يكلفه أبوعبدالله بتدريب مجموعة جديدة من المنضمين لأنصار بيت المقدس.

ويتذكر عشماوي، كلام منسي عن أهمية احترامه لسلاحه «سلاح المقاتل مثل شرفة»، ونصائحه له في الرماية وإطلاق النار، والقتال.

ويؤكد منسي، للقائد، أن عشماوي غير متواجد في سيناء، لأنه يعرف طريقة تفكير القوات المسلحة، وأنه أول مكان سيبحثون عنه داخله، وبعد تكرار حوادث قتل الضباط والجنود على طريق الإسماعيلية، يؤكد منسي على تواجد هشام عشماوي، في الإسماعيلية، وانه هو وراء تلك الحوادث.

ويبلغ أبوعبدالله، عشماوي، أن كثير من أهالي الإسماعيلية يترددون على مكتب المخابرات الحربية، للتبليغ عن أي عمل للتكفيرين، وأنصار بيت المقدس، ويكلفه بوضع خطة، لتفجير مكتب المخابرات الحربية في الإسماعيلية.