بدأت أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل «الاختيار»، بظهور الارهابي هشام عشماوي (أحمد العوضي)، مع أبوعبدالله (ضياء عبدالخالق)، قائد جماعة أنصار بيت المقدس، يطلب منه اغتيال الرائد أحمد المنسي (أمير كرارة) ومجموعة من ضباط الجيش في سيناء، نظراً لخطورة المنسي في بث روح الفدائية في الجنود لمقاتلة التكفيرين والعناصر الارهابية، ولأنه محبوب من أهل سيناء.
بينما تعجب عشماوي من استهداف المنسي بشكل خاص، ورد أبوعبدالله: «أن ما يراه من صفات حميدة في المنسي، فهي بالنسبة لنا خطر».
وعلى الجانب الآخر، يجلس المنسي مع القائد (ماجد المصري)، يبلغه بأن التحريات أثبتت أن عشماوي وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، وأنه استضاف وليد بدر في منزله، ويقول له :«هشام عشماوي ابننا اللي ضل واحنا أولى بتربيته»، ويصاب المنسي بذهول من سماع هذا الخبر.
ويتذكر المنسي ذكرياته مع عشماوي داخل المعسكر، والصورة التي جمعتهما سويًا، وتظهر الصورة الحقيقية التي جمعت الإرهابي عشماوي مع الشهيد المنسي، ويتذكر عشماوي كلام المنسي معه عن الشهادة: «دخلت الجيش علشان أحارب في سيناء، وأموت شهيد، أنا أسمي أحمد صابر المنسي، وهموت في سيناء، بس يوم ما أموت تاري هيبقي في رقبة الصاعقة كلها وأولهم أنت»، موجهًا حديثه لعشماوي.
يكلف أبوعبدالله، عشماوي، وعماد عبدالحميد، بتهريب أبوأسماء من مستشف الإسماعيلية، وتوصيله إلى منزل أبوحمزة، وعين أبومحمد أبومسلم أميرًا عليهم، وأمرهم بتدريب الشيخ حاتم، لتجهيزه لمهمة كبيرة.
ويكتب المنسي الشهادة على الخوذة الخاصة به، ويقول لزميله :«يمكن ملحقش أقولها»، ويشك المنسي في تصرفات المجند ياسر بسبب كثرة تواجده في المسجد وجلوسه وحيداً، ليكتشف أنه متأثرًا باستشهاد زميله صابر، وفي صباح اليوم التالي يكتشف المنسي مرض ياسر ليسرع بطلب الطبيب له، ويقوم بتمريضه عن طريق «كمادات» المياه.
وفي مشهد يدل على خيانة عشماوي، تصادف مرور سيارة تقل جنود بالجيش بجانب سيارته وهو وفي طريقه لتنفيذ عملية إرهابية، حيث أطلق النار عليهم، بعدما تبسهم له أحدهم.