شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الخميس، في فعاليات الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي الأفارقة بالاتحاد الإفريقي عبر الفيديو كونفرانس، وذلك لمناقشة أوضاع التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى القارة الإفريقية، في ضوء تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، بحضور الدكتور إسلام أبوالمجد مستشار الوزير للشؤون الإفريقية.
استعرض الوزير خلال الاجتماع الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدولة المصرية، والتي شملت تعليق الدارسة بالمدارس والجامعات، واستمرار العملية التعليمية دون انقطاع من خلال الاعتماد على الوسائل الإلكترونية، حرصًا على حماية الطلاب، ومنع انتشار العدوى.
كما عرض الدكتور عبدالغفار ما تقدمه المستشفيات الجامعية من خدمات وجهود طبية لدعم وزارة الصحة في مواجهة هذا الوباء.
وأكد الوزير على أهمية دعم البحث العلمي في مواجهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه تم رصد حوالي 80 مليون جنيه من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لإجراء بحوث علمية متطورة بهدف إنتاج مصل للعلاج، وبحوث علمية من شأنها الحد من انتشار الفيروس.
وأشار إلى ضرورة التفكير في وضع القارة الإفريقية فيما بعد فيروس كورونا، مقترحًا أن يتم إعداد خارطة طريق للقارة الإفريقية لما بعد جائحة فيروس كورونا.
كما أكد الوزير على ضرورة التعاون بين الدول الإفريقية لإنشاء منصة إلكترونية على مستوى القارة الإفريقية، ووضع المقررات الدراسية عليها.