x

مدارس الصين والنرويج تتحدى الوباء وتستأنف الدراسة

الثلاثاء 28-04-2020 00:13 | كتب: محمد البحيري, وكالات |
طلاب الصين يستأنفون الدراسة طلاب الصين يستأنفون الدراسة تصوير : رويترز

تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) 3 ملايين إنسان، فضلا عن أكثر من 207 آلاف وفاة فى مختلف أنحاء العالم، فيما سارعت العديد من الدول إلى استعادة حياتها اليومية، بدرجات متفاوتة، وسط مطالبة البعض بتسريع العودة، وتحذير البعض الآخر من تداعيات ذلك.

فى الصين، عاد عشرات آلاف من الطلاب إلى المدارس فى شنغهاى وبكين، أمس، بعد نحو 4 أشهر من الإغلاق لوقف انتشار الفيروس مع الالتزام المشدد بإجراءات الوقاية، فيما تعود أكبر مدن الصين تدريجيا إلى الحياة الطبيعية.

وأعلنت وزارة التعليم الصينية أنه سيتم قياس حرارة الطلاب فى العاصمة عند مداخل المدارس ويجب أن يبرزوا الرمز «الأخضر» الصحى على تطبيق خاص يحتسب فرص تعرض شخص ما للإصابة.

واستأنف طلاب الثانوية فى شنغهاى الدراسة، فيما سمح فقط لطلاب التعليم العالى فى بكين بالعودة إلى الدراسة للتحضير لاختبار مهم لدخول الجامعة، فيما تستأنف الدراسة فى ووهان، البؤرة الأولى للوباء، فى 6 مايو. فى النرويج، أعيد فتح المدارس الابتدائية، بعد أسبوع من إعادة فتح دور الحضانة، بعد 6 أسابيع من «التعلم عن بعد».

وإلى جانب النمسا والدنمارك، تعد النرويج واحدة من أولى الدول الأوروبية التى تخفف قيوداً فرضت بمعظمها فى 12 مارس، وأعلنت الحكومة أن بإمكان مصففى الشعر وأطباء الجلد أيضا استئناف نشاطهم هذا الأسبوع. وفى حين لم تجبر المتاجر على الإغلاق، لا تزال معظم المطاعم والحانات مغلقة. ومنعت أيضاً المناسبات الثقافية والرياضية حتى 15 يونيو على الأقل.

وسجلت النرويج، التى يسكنها 5،4 ملايين نسمة، 7505 إصابات بفيروس كورونا بينها 193 وفاة، مع تراجع أعداد المصابين فى المستشفيات منذ أسابيع.

فى سويسرا، إلى جانب فتح أبواب المتاجر، تم السماح لمصففى الشعر والحلاقين والمعالجين الفيزيائيين والأطباء وصالات التدليك ومحلات الزهور ومعدات الحدائق، وكذلك دور الحضانة، باستئناف أنشطتها بشرط احترام التدابير الصحية المفروضة، فيما بلغت حصيلة البلاد من فيروس كورونا أكثر من 29 ألف إصابة و1610 وفيات.

وفى إسبانيا سمح للأطفال، اعتبارا من أمس الأول، بالخروج من بيوتهم بعد 6 أسابيع من الحجر واللعب فى الخارج، لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب. فى إيطاليا، يفترض أن تعلن الحكومة مطلع الأسبوع عن الإجراءات التى تخطط لاتخاذها اعتبارا من 4 مايو، لكن المدارس ستبقى مغلقة حتى سبتمبر.

وحتى فى بنجلاديش، عاد أكثر من 500 مصنع ملابس للعمل، أمس، فى العاصمة داكا ومدينة شيتاجونج الساحلية. وكانت المجموعات العاملة فى هذا القطاع، والتى تضم نحو 4 آلاف مصنع توظف 4.1 مليون عامل، قد حذرت من أن الإغلاق قد يتسبب فى خسارة البلاد 6 مليارات دولار من عائدات التصدير فى هذه السنة المالية.

فى الهند، تزايدت الدعوات لتخفيف إجراءات العزل العام، التى من المقرر أن تنتهى فى 3 مايو، وتسببت فى ضرر اقتصادى كبير، وبدأ رئيس الوزراء ناريندرا مودى محادثات مع رؤساء حكومات ولايات البلاد، وعددها 28 ولاية، لاتخاذ قرار بشأن القيود التى يتعين الإبقاء عليها. ولم تسجل نحو 300 منطقة، من 730 منطقة فى الهند، أى إصابة بفيروس كورونا، الذى أصاب 28 ألف هندى، فيما بلغ عدد الوفيات 884 حالة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية