واصلت العديد من الدول إجراءاتها لتخفيف القيود المفروضة، فى إطار جهود احتواء فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، من أجل استئناف الأنشطة اليومية ومحاولة وقف النزيف الاقتصادى الذى تئن منه كل دول العالم.
أخبار متعلقة
ومع ارتفاع ضحايا الفيروس إلى نحو 3 ملايين إصابة و204 آلاف وفاة فى مختلف أنحاء العالم، أعلنت الصين، أمس، عدم تسجيل أى وفيات، فيما تم تسجيل 11 إصابة، من بينها 5 لقادمين من الخارج.
وقال مى فنج، المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، إن مستشفيات مدينة ووهان الصينية، التى بدأت منها جائحة فيروس كورونا، أصبحت خالية من أى إصابة بالفيروس.
وأعلنت مقاطعة هوبى، التى تعد ووهان مركزها، استئناف تشغيل 63.2% من مواقعها السياحية.
فى الولايات المتحدة، التى يعانى اقتصادها بشدة كغيرها من جراء القيود المفروضة لاحتواء الوباء، وقّع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطة مساعدة جديدة تبلغ قيمتها نحو 500 مليار دولار، للتخفيف من أعباء الشركات والمستشفيات، وسط توقعات بتراجع إجمالى الناتج الداخلى للبلاد بنسبة 12% هذا الفصل، ومعدل البطالة سيرتفع بنسبة 14%.
وسجلت الولايات المتحدة 2500 وفاة خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالى الوفيات إلى نحو 55 ألفًا، مقابل 961 ألف إصابة.
وسجلت روسيا ارتفاعا قياسيا بعدد الإصابات من خلال أكثر من 6300 إصابة خلال 24 ساعة، ليرتفع الإجمالى إلى 81 ألفا، مقابل 747 وفاة.
كما سجلت الهند 1990 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالى المصابين فى البلاد إلى 26496 شخصًا، مقابل 825 وفاة.
فى المقابل، سجلت إسبانيا أدنى مستوى للوفيات منذ أكثر من شهر، حيث سُجلت 288 وفاة فى 24 ساعة، ليرتفع الإجمالى إلى 23190 وفاة، مقابل نحو 224 ألف إصابة.
فى فرنسا، يناقش البرلمان، غدًا، خطة الحكومة لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة فى البلاد منذ 17 مارس، ويسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لتخفيف بعض إجراءات العزل العام فى 11 مايو وفتح المدارس أولًا، رغم أن الحكومة لم تنته بعد من تحديد كيفية تنفيذ ذلك.
وتحتل فرنسا المركز الرابع عالميًا من حيث عدد الإصابات البالغ 162 ألفًا، مقابل 22614 وفاة.
فى ألمانيا، حذر وزير الخارجية هايكو ماس من الإسراع بإعادة فتح المقاصد السياحية قبل الأوان، وقال إن على أوروبا الاتفاق على مسار مشترك للعودة لحرية السفر والتنقل بعد القيود التى فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا.
