يبدو أن السلاح الجديد لعمليات السطو والجرائم فى زمن كورونا عبارة عن حقنة ملوثة بالفيروس الذى ينشر الرعب فى أنحاء العالم، فهذا تمامًا ما حصل فى مدينة ألمانية، خلال عمليتى سطو فى يوم واحد، فيما حذرت المخابرات الداخلية الألمانية، فى تقرير لها، من خطر اليمين المتطرف وإمكانية استغلاله الوباء والتعرض بالعنف ضد اللاجئين والمهاجرين.
ووفق صحيفة «بيلد» الألمانية، فإن عمليتى سطو فى مدينة كريفيلد الألمانية، قام بهما لصان فى المدينة نفسها فى اليوم نفسه والطريقة ذاتها، إذ هدد اللصان، وهما رجل وامرأة، العاملين فى سوبر ماركت بحقنة قالوا إنها مليئة بالكورونا، أثناء عمليتى سطو لسرقة الملابس والطعام من السوبر ماركت.
وفى السياق ذاته، حذرت المخابرات الداخلية الألمانية فى تقرير لها من خطر اليمين المتطرف وإمكانية استغلاله أزمة جائحة كورونا لنشر نظريات المؤامرة والتحريض ضد اللاجئين وتحميلهم مسؤولية تفشى الوباء، وفق موقع قناة «دويتشه فيله» الألمانية. وتقدر هيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية) فى ألمانيا خطر تعرّض اللاجئين فى ألمانيا لهجمات من قبل اليمين المتطرف فى سياق أزمة كورنا، بأنه كبير جدًا.