x

 تقارير تتحدث عن خليفة «كيم».. وأمريكا تُعلق على مرض زعيم كوريا الشمالية (تفاصيل)

الثلاثاء 21-04-2020 17:44 | كتب: وكالات |
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون - صورة أرشيفية زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكدت الولايات المتحدة أنها تتابع عن كثب التقارير حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، متوقعة أن تنتقل زمام السلطة بالبلاد، حال رحيله، لأحد أعضاء العائلة الحاكمة. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، في حديث لقناة «Fox News»، تعليقا على الأنباء بشأن حالة كيم جونغ أون بعد تعرضه لعملية جراحية: «نتابع هذه التقارير بشكل دقيق جدا».

وفي رده على سؤال بشأن هوية الخليفة السياسي في كوريا الشمالية، أكد أوبراين في مقابلة مع قناة «CNN»: «الافتراض الأساسي يشير إلى أنه قد يكون أحد أفراد العائلة». وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: «لكن مرة أخرى، من السابق لأوانه الحديث عن هذا لأننا لا نعلم حالة رئيس الحزب الحاكم كيم وسننتظر لنرى كيف تسير الأمور».

وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت فيها إن زعيم كوريا الشمالية، الذي يبلغ، حسب المعلومات المتوفرة، 36 عاما من عمره، أصيب بمرض وكان «في خطر كبير»، وتعرض مؤخرا لعملية جراحية خاصة بنظام القلب والأوعية الدموية. وذكرت تقارير أن زعيم كوريا الشمالية، تعرض لنكسة صحية وخضع لعملية جراحية في القلب، وتخلف مؤخرا عن حضور الاحتفالات بعيد ميلاد جده في 15 أبريل.

وذكر تقرير لـ«سكاي نيوز» أن تاريخ كوريا الشمالية شهد فترات لم يكن لدى البلاد أي رئيس أو خليفة للرئيس، وكانت الأولى قبل أن يتم تعيين كيم جونغ سونغ، جد كيم جونغ أون، رئيسا في أوائل السبعينيات، والثانية عندما توفي والده كيم جونغ إيل في عام 1994، حينها ظل منصب الرئيس شاغرا دون تولي أي شخصية لهذا المنصب، والفترة الثالثة منذ عام 2011 أي منذ تولى الرئيس كيم جونغ أون الرئاسة وحتى يومنا هذا.

ففي عام 1994، كانت الطريقة الآمنة لاختيار خلف للرئيس هي قبول اختيار كيم جونغ إيل رئيسا للبلاد، بينما في عام 2011، فقد تم اختيار كيم جونغ أون، بناء على رغبة والده بعد ظهور الابن على الساحة السياسية في عام 2009.

وأشار تقرير نشره موقع «نورث كوريا نيوز» المتخصص بالشأن الكوري، إلى أنه عندما توفي الرئيس كيم إيل سونغ في 1994، أصبح منصبه شاغرا، ولم يتقدم أي من نواب الرئيس الأربعة لشغل المنصب، وعندما توفي الرئيس كيم جونغ إيل عام 2011، أيضا لم يتدخل نائب الرئيس جانغ سونغ تايك، على الرغم من رغبته في ذلك.

ومن الطبيعي أنه إذا رحل كيم جونغ أون، سيؤول تولي المنصب لأحد كبار قادة الحزب في كوريا الشمالية، بالنظر إلى تفوق الحزب على جميع المؤسسات الأخرى.

وبالنظر إلى أن اثنين من الأعضاء الثلاثة في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب فهم من كبار السن، يبدو أن العضو الثالث، أي رئيس إدارة التنظيم والتوجيه تشوي ريونغ هاي، هو المرشح الأكثر منطقية ليحل محل كيم.

وقالت «سكاي نيوز» إنه سيواجه نائب الرئيس تشوي ريونغ هاي، أو أي خليفة آخر، أحد خيارين، فهل يجب أن يتولى السلطة هو بذاته أو يقوم بتنصيب شخصية أخرى من عائلة كيم، وفي هذه الحال فإن شقيقة الرئيس كيم يو جونغ هي الخيار لتولي المنصب، من أجل الحفاظ على تقاليد حكم الأسرة.

ويؤكد تاريخ كوريا الشمالية السياسي فرضية الخيار الثاني في تولي منصب الرئيس وهو الأكثر واقعية، فعندما تم تنصيب كيم جونغ أون كرئيس، راود بعض المسؤولين الأقوياء- مثل جانغ سونغ تايك وربما نائب المارشال ري يونغ هو- أحلام السيطرة عليه، لكن الحلم انتهى بوفاتهم المفاجئة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية