x

سول وبكين تشككان في تقارير بشأن مرض زعيم كوريا الشمالية

الثلاثاء 21-04-2020 14:09 | كتب: رويترز |
الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه مع نظيره الشمالى كيم جونج - صورة أرشيفية الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه مع نظيره الشمالى كيم جونج - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شكك مسؤولون بكوريا الجنوبية والصين، اليوم الثلاثاء، في تقارير بشأن اعتلال صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وذلك بعدما قالت وسائل إعلام إنه خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية «وفي خطر شديد».

وكان موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني ومقره سول، نقل، الاثنين، عن مصدر لم يذكر اسمه في كوريا الشمالية قوله إن كيم يتعافى بعد خضوعه للإجراء الطبي في 12 أبريل، ويُعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي عمره نحو 36 عاما.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) التليفزيونية عن مسؤول أمريكي مطلع قوله إن واشنطن «تتابع معلومات» عن أن كيم في حالة خطرة بعد خضوعه لجراحة. ونقلت بلومبرج عن مسؤول أمريكي لم تكشف اسمه قوله إن البيت الأبيض علم أن حالة كيم ساءت بعد الجراحة.

ورفض مسؤولان حكوميان في كوريا الجنوبية تقرير (سي.إن.إن) دون التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن خضوع كيم لعملية من عدمه. وقال البيت الأزرق الرئاسي إنه لا توجد إشارات غير عادية من كوريا الشمالية.

وكيم هو الزعيم المطاع في كوريا الشمالية والمتحكم في ترسانتها النووية. ولا يوجد خليفة محدد له وقد يشكل عدم الاستقرار في البلاد خطرا دوليا كبيرا.

وقال مسؤول في إدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني المعنية بالتعامل مع كوريا الشمالية لـ«رويترز»، اليوم الثلاثاء، إنه لا يُعتقد أن كيم في حالة حرجة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنج شوانج إن بكين على علم بالتقارير المتداولة بشأن صحة كيم لكنها لا تعرف مصدرها، ولم يكشف ما إذا كانت لديها أي معلومات عن الوضع.

وذكر موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني أن كيم نقل إلى المستشفى في 12 من أبريل قبل ساعات من الخضوع للجراحة، بعد تدهور حالته الصحية منذ أغسطس بسبب الشراهة في التدخين والبدانة وإرهاق العمل.

وأفاد الموقع الإلكتروني بأن كيم يتعافى في فيلا بمنتجع جبل ميوهيانج إلى الشمال من العاصمة بيونجيانج.

وأثيرت التكهنات حول صحة كيم بعدما تغيب عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لعيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونج يوم 15 أبريل.

وفي 12 أبريل، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن كيم زار قاعدة جوية وتابع مناورات للطائرات المقاتلة والسفن الهجومية.

وبعد ذلك بيومين أطلقت بيونجيانج العديد من الصواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر وأطلقت طائرات من طراز سوخوي صواريخ جو-أرض في إطار تدريبات عسكرية.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن إطلاق الصواريخ كان جزءا من الاحتفالات بجد كيم لكن لم يذكر الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية شيئا بشأن حضوره للتدريبات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية