اعتبر عمرو موسى، المرشح الرئاسي الخاسر، أن القرار الرئاسي القاضي بعودة البرلمان هو «دعوة للمبارزة» السياسية والدستورية، مطالبًا جميع الأطراف بعدم التعجل في اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى صدام
وقال «موسى»، في تدوينات متتالية على صفحته الشخصية بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «قرار إعادة البرلمان دعوة للمبارزة السياسية والدستورية، من شأنها أن تؤدي إلى أزمة كبيرة نحن في غنى عنها»، مشددًا على أن «اللحظة تتطلب تجمع مختلف القوى السياسية نحو تأكيد الاستقرار وإعادة البناء وإقامة التوافق الوطني لعلاج المشاكل الضخمة».
كما اعتبر أن «الفُرقة والانقسام والاستقطاب والصدام، هي أخطر ما يواجه مصر الآن»، مشيرًا إلى أنه «من المؤكد أننا لا نحتاج إلى الدخول في أزمة دستورية، كما يجب تجنب أي تعبئة سياسية في اتجاهات متضادة».
ودعا «موسى» الجميع إلى عدم التعجل في اتخاذ أي خطوات سياسية أو عملية تزيد الأمر اضطرابًا أو تستثير قطاعات مختلفة من الرأي العام أو تؤدي إلى التحدي والصدام بين الرئاسة من ناحية، والمجلس العسكري والمحكمة الدستورية من ناحية أخرى.
واختتم بالتأكيد على وجوب «احترام توازن السلطات بين السلطتين التنفيذية والقضائية وعدم تغوّل إحداهما على الأخرى» وأن «الصدام بين مؤسسات الدولة ليس في مصلحة استقرار الأوضاع أو بدء إعادة البناء».