قال حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، إن قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب، أعاد الأمور إلى نصابها، معتبرًا أن قرار حل مجلس الشعب الصادر من المحكمة الدستورية العليا كان قرارًا سياسيًّا.
وأضاف زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن «اليوم يوم عيد للديمقراطية، لأن مجلس الشعب جاء نوابه كلهم بانتخابات حرة ونزيهة، بل هي الأكثر نزاهة في تاريخ مصر وشارك فيها ثلاثين مليون مواطن».
وتابع حسين ابراهيم قائلاً: «مجلس الشعب سيعود للانعقاد خلال الأسبوع الحالي، ومن يريد أن يستقيل فليستقل».
وكان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قد أصدر قرارًا، عصر الأحد، بعودة مجلس الشعب للانعقاد، بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا في يونيو بحل البرلمان، لعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب.