انتشرت بين أوساط الأقباط عبارات تهنئة مختلفة لعيد القيامة هذا العام تختلف عن بقية الأعوام، بالتزامن مع الإجراءات الوقائية المشددة لمواجهة فيروس «كورونا». وقال مينا حنا، من المنيا، إن الشباب القبطى تداولوا على سبيل الفكاهة عبارات جديدة للتهانى، منها: «عيد آت هوم»، و«العيد فى البلكونة أحلى»، و«ستاى آت هوم بس غير الهدوم»، و«هابى كورونا عيد»، و«لمة العيد ع الواتس آب».. وغيرها من العبارات.
وأضافت سلوى بولس: «انتشرت بين الأسر اللاءات العشرة لضمان احتفال آمن بعيد القيامة، فى ظل مواجهة كورونا وإجراءات التباعد وحظر التجوال، وشملت قائمة الممنوعات فى العيد: لا صلوات جماعية بالكنائس.. لا استقبال للمهنئين من الجيران.. لا زيارات عائلية.. لا متنزهات.. لا عزومات.. لا زيارات للمقابر.. لا نواعم للعيد.. لا جولات نهرية.. لا زيارات لأقباط المهجر.. لا زيارات للأديرة».
واضافت «سلوى» أن المسموح به فى العيد فقط الأكل فى المنزل، والمعايدة بالتليفون، ومكالمات الفيديو على الإنترنت، وانتشار «الجروبات العائلية عبر تطبيق واتس آب»، وهناك آخرون استبدلوا «فسحة العيد» بلقاءات عائلية و«شوى» اللحوم والدواجن على الأسطح، تحت شعار: «السطوح هو الحل». وقالت ميرى مرقس، السيدة الستينية، باكية: «كنت أنوى أن أذهب لزيارة القدس هذا العام، وبعد قرب انتهاء كل الإجراءات، فوجئت أن الزيارات للحج للقدس ألغيت.. كان زمانى فى كنيسة القيامة أشاهد النور المقدس، حد عارف مين له عمر يروح السنة الجاية ولا هيكون فى صحة ولا لأ! ».