قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن دعم دول، بينها تركيا والسعودية، «للإرهابيين» يعرقل خطة مبعوث الأمم المتحدة للسلام، كوفي أنان، الرامية لإنهاء إراقة الدماء في البلاد.
وأضاف «الأسد» في مقابلة مع قناة «داس إيرست التليفزيونية» الألمانية، الأحد، «نعرف أن أنان يواجه عقبات لا حصر لها، لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته، لأنها خطة جيدة للغاية».
وأضاف «الأسد» في تصريحاته قائلًا: «العقبة الكبرى هي أن كثيرًا من الدول لا تريد لهذه الخطة أن تنجح، ولذلك تقدم الدعم السياسي للإرهابيين في سوريا، وتواصل تزويدهم بالمال والسلاح».
واتهم «الأسد» السعودية وقطر، بتزويد المعارضة بالسلاح، وتركيا بتقديم العون في النقل والإمداد للمساعدة في تهريبه إليهم، وأن الولايات المتحدة تقدم لهم الدعم السياسي.
وقال الرئيس السوري، إن غالبية ضحايا الصراع الدائر في البلاد من مؤيديه، وليس من خصومه، موضحًا: «غالبيتهم أشخاص يؤيدون الحكومة، وجانب كبير من الباقين أشخاص أبرياء، قتلتهم جماعات مختلفة في سوريا».
وتابع: «بين هذه الجماعات تنظيم القاعدة ومتطرفون إسلاميون آخرون، وقواته أسرت عشرات من مقاتلي القاعدة بعضهم من تونس وليبيا».