نظم العشرات من الإسلاميين، السبت، وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسية لمدينة الإنتاج الإعلامي، بمدينة 6 أكتوبر، للمطالبة بتطهير الإعلام، وإقصاء ما سموهم بــ«إعلامي النظام السابق».
وشن المتظاهرون هجومًا لاذعًا على الإعلامي وائل الإبراشي، منددين بالفيديو الذي أذاعه، الأسبوع الماضي، عن زواج ملك اليمين في مصر، وقالوا إن «الفيديو ثبت تصويره في المغرب وليس مصر»، كما رددوا هتافات ضد الإعلامي عمرو أديب، مطالبين بمحاكمته بتهمة سبه جماعة الإخوان المسلمين.
وردد المتظاهرون هتافات «علّي صوتك قول الحق.. ده إعلام يستاهل الحرق»، و«ليلة زرقا وليلة هباب.. ده الإعلام كله كذاب»، و«الكذاب بيروح النار.. والإبراشي أصبح عار»، و«يا أديب مش هنسيبك.. هنفضحك إنت وسيدك».
وطالبوا بـ«محاكمة الإعلاميين الذين ينشرون أخبارًا كاذبة بتهمة إثارة الرأي العام والبلبلة»، مرددين هتافات «نريد إعلام يرضي الله».
من ناحيته، طالب هيثم طلحة، منسق الوقفة الاحتجاجية، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بتطهير الإعلام، كخطوة أولى في طريق تحقيق برنامج النهضة، على حد وصفه، متهمًا من سماهم «الإعلاميين الذين يرتبطون بمصالح مع النظام السابق، بالسعي بكل الطرق لتعطيل نهضة مصر».
وأعلن المتظاهرون قيامهم بحملة لصق بوسترات وملصقات ولوحات على السيارات وجدران المباني، للمطالبة بتطهير الإعلام ومحاكمة الإعلاميين.
وأعلنوا عن تنظيم مظاهرة، الخميس المقبل، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، والدخول بعدها في اعتصام مفتوح، لحين رحيل الإعلاميين المذكورين عن قنواتهم وصحفهم.
في المقابل، وقعت مشادات بين المتظاهرين وعدد من العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي، حيث اتهم العاملون المنتمون للتيار الإسلامي برغبتهم في السيطرة على وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.