x

«التيار المصري» يعلن عدم اعترافه بحل «ائتلاف شباب الثورة»

الخميس 05-07-2012 20:25 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : other

تصاعدت حدة الخلافات داخل «ائتلاف شباب الثورة» بعد محاولة أعضاء حزب التيار المصري، الذي أسسه شباب انشق عن جماعة الإخوان المسلمين، السيطرة عليه، وعدم الاعتراف بحله فى ظل إصرار مجموعة المستقلين والليبراليين واليساريين داخل الائتلاف على الحل فى مؤتمر صحفى تم الإعلان عن عقده، السبت، بساقية الصاوى، في حضور مجموعة من الشخصيات العامة، وسيتخلل المؤتمر عرض كشف حساب عن مواقف الائتلاف الإيجابية والسلبية طوال العام ونصف العام التى ظهر فيها الائتلاف منذ بداية الثورة.

ويعانى الائتلاف الذى يعد أول تنظيم شبابى حقيقى بدأ قبل ثورة يناير ويضم شباباً من مختلف التيارات السياسية الليبرالية واليسارية والإسلامية والقومية، ويحوى شباب حركة 6 أبريل والعدالة والحرية وحملة دعم البرادعى وأحزاب الجبهة والتجمع والوفد والاشتراكين الثوريين وبعض الشباب المستقلين، مجموعة من المشاكل بدأت بعدم رغبة معاذ عبد الكريم ومحمد القصاص، عضوا التيار المصري، فى ضم خالد تليمة، من حزب التجمع، والناشط حسام مؤنس، للائتلاف، واللذين يمثلان التيار اليساري والقومى، بحجة عدم سيطرة التيارات المدنية.

قالت مصادر من داخل الائتلاف طلبت عدم ذكر أسمائها إن المشكلة الحقيقية التى عجلت بحل الائتلاف استخدام أعضاء التيار المصرى، خاصة «معاذ» و«القصاص» اسم الائتلاف فى القضايا السياسية بدءاً من إعلان الائتلاف مساندة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى الانتخابات الرئاسية برغم إعلان الائتلاف الرسمى عن عدم مساندة أو دعم مرشح بعينه، مروراً بالتفاوض مع حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان للحصول على بعض المناصب السياسية باسم الائتلاف.

وأضافت المصادر أن «معاذ» و«القصاص» ضد حل الائتلاف، وسوف يعلنوا بعد انتهاء المؤتمر الصحفى الخاص بالحل على استمرار الائتلاف واعتبار مجموعة الشباب المحسوبين على التيار المدنى بشكل عام منسحبة منه، بالإضافة إلى الإعلان عن تطوير خطابه العام خلال المرحلة المقبلة، وأوضحت أن هناك شخصيات عامة وسياسية تعجل بحل الائتلاف وترى أن استمراره لا فائدة منه، فى ظل سعى الأعضاء المنشقين عن الإخوان للسيطرة عليه.

وقال ناصر عبدالحميد، عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، إن الأغلبية العددية داخل الائتلاف وافقت على الحل لانتهاء الاستراتيجية التى دشن الائتلاف قبل الثورة من أجلها، مشيراً إلى أن أسباب الحل تتعلق أيضاً بظهور كيانات جديدة وقوى شبابية وثورية تستطيع استكمال المشوار، موضحاً أن أعضاء الائتلاف انضم عدد كبير منهم إلى الجبهة الوطنية والتيار الثالث بينما قرر البعض الآخر المشاركة فى التجارب الحزبية.

وأوضح طارق الخولى، ممثل حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» داخل الائتلاف، أن الخلافات بين الفريقين التيار المصرى والقوى المدنية جعلته وعمرو عز، مسؤول المحافظات بالحركة، عضو الائتلاف، بعيدين عن الصراعات، مشيراً إلى محاولة استقطابهم من الجانبين للتأكيد على استمرار أو حل الائتلاف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية