أخبار متعلقة
قرر أعضاء «ائتلاف شباب الثورة»، عقد مؤتمر صحفي بساقية الصاوي، الثلاثاء المقبل، لإعلان حل الائتلاف الذي يُعد أول كيان سياسي شبابي حقيقي تم تدشينه أثناء الثورة بعدد محدود من الحركات، ثم توسع بعد الثورة ليضم بين أعضائه شبابًا لهم أيديولوجيات سياسية مختلفة.
وقال شادي الغزالي حرب، أحد مؤسسي الائتلاف، إن «قرار حل الائتلاف يأتي بعد انتهاء الدور الحقيقي للائتلاف الذي خرج من أجله وقت الثورة، وتحقق عدد كبير من الأهداف التي وضعها الائتلاف في استراتيجيته، وكان آخرها تسليم السلطة ولو بشكل جزئي لأول رئيس مدني منتخب، فضلًا عن اندماج أعضاء الائتلاف في كيانات سياسية جديدة مثل الجبهة الوطنية، والأحزاب المختلفة التي تم تأسيسها مؤخرًا».
وأضاف: «أدينا الرسالة، وحان وقت الرحيل، حيث اتفقنا منذ اللحظة الأولى لتدشين الائتلاف، على أنه مرتبط بالمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر، وأن الأعضاء سيعلنون حل الائتلاف في مؤتمرهم الصحفي الذي سيعقد، الثلاثاء، بساقية الصاوي، ومن المقرر أن يشارك فيه عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية، وسيقدمون كشف حساب عن الفترة الماضية، وعن المواقف التي أصاب فيها الائتلاف، والتي أخطأ أو تسرع في الحكم عليها».
وأكد أن «الحركات الثورية والقوى الشبابية والاحتجاجية التي ظهرت خلال العام ونصف العام الماضيين، مثل اتحاد شباب الثورة وثورة اللوتس واتحاد شباب ماسبيرو وشباب صفحة الغضب الثانية، سيكملون المشوار».
من جانبه قال محمد القصاص، عضو المكتب التنفيذي للائتلاف، «إن هناك خلافًا بينه وبين بعض الأعضاء على توقيت الحل، ولكنه في الوقت نفسه اتفق على أن وجود الائتلاف منذ اللحظة الأولى كان لأهداف محددة، ومعظمها تحقق، وما تبقي منه يمكن تحقيقه من آليات ضغط مختلفة وكيانات جديدة».
