أخبار متعلقة
قالت بريطانيا، الخميس، إنها ستقوم بإعادة هيكلة مهمة لجيشها ستؤدي إلى خفض عدد الجنود النظاميين بمعدل الخمس من المستوى الحالي البالغ 102 ألف إلى 82 ألفًا بحلول عام 2020.
وقال وزير الدفاع، فيليب هاموند، في تصريحات أمام البرلمان، إن «التغييرات، وهي نتيجة لمراجعة خطط الدفاع الاستراتيجية لعام 2010، سوف تخفض عدد الجيش لنصف قوامه خلال حقبة الحرب الباردة عندما كان عدد الجنود النظاميين 163 ألف جندي»، موضحًا أنه «ستتم زيادة عدد الجنود الاحتياطيين ليصل إلى مستوى قوة موحدة قوامها 120 ألفًا بحلول عام 2020، وفي ظل التغييرات المقترحة سوف يتم إلغاء 17 وحدة عسكرية ودمج أخرى».
وأضاف «هاموند» أن «جيش 2020 سوف يكون أكثر مرونة وسرعة ومتقدمًا ومجهزًا بمعدات قتالية حديثة والأفضل في فئته».
وتابع قائلا: «إنه بعد وراثة الإسراف الهائل في الإنفاق من حكومة العمال السابقة، فإنه سيتحتم اتخاذ إجراءات صارمة لبناء قوة متوازنة، وقادرة وقابلة للتكيف على مواجهة المستقبل، ورغم أن الجيش النظامي سوف يكون أصغر حجمًا، فإن الجيش ككل سيكون لديه سرعة الحركة المطلوبة للاستجابة للتحديات التي تتم مواجهتها في بيئة عالمية متغيرة بشكل متزايد».
وأشارت الوزارة إلى أن «التغييرات تتزامن مع انسحاب بريطانيا المقترح من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014 الذي سيجلب تحولاً في التركيز من الحملات إلى الطوارئ».
من جهة أخرى، انتقد المتحدث باسم حزب العمال المعارض للشؤون الدفاعية، جيم مرفي، إجراءات الخفض، ووصفها بـ«قصيرة النظر»، مع الوضع في الاعتبار ظهور «تهديدات جديدة» في مختلف أنحاء العالم.
