قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن حركة المعارضة في سوريا فشلت في «مضاعفة الاحتجاجات الحاشدة التي حدثت في دول عربية أخرى»، موضحًا أنهم «أرادوا أن يحشدوا الناس في الشوارع بأعداد هائلة مثلما حدث في مصر وتونس، لكنهم لم ينجحوا».
وأضاف الأسد في لقائه مع الصحيفة التركية «جمهوريات» أن الناس «قبضوا دفعة مبدئية 10 دولارات للمشاركة في الاحتجاجات، والبعض قبض 50 دولارًا»، موضحًا أن الاحتجاجات بدأت سلمية، «ثم أرادت قوى المعارضة تكوين مناطق محررة بتسليح بعضها على طريقة بنغازي في ليبيا».
وتابع: «جيشنا لم يسمح بذلك، والآن هم (المعارضة) على أعتاب مرحلة جديدة: الاغتيالات، تفجير منشآت الدولة، المذابح التي تستهدف مدنيين والخطف».
وألقى الأسد باللوم على الإرهابيين في أحداث العنف، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا تساعدان المعارضة، مطالبا بوقف تسليحها فورًا، ووقف مدها بالدعم اللوجيستي.