الخارجية البريطانية ترفض وجود الأسد في حكومة انتقال السلطة في سوريا

أعرب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، عن رفضه لوجود الرئيس السوري بشار الأسد في خطة الانتقال السورية القائمة على خطة السلام التي وضعتها الأمم المتحدة لسوريا.

وقال هيج، مساء الأحد، بعد يوم من اجتماع جنيف، الذي دعا إليه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، إن حكومة الوحدة الانتقالية يجب أن تشكل من «أفراد من الحكومة الحالية والمعارضة على أساس توافقي متبادل، وهذا بالطبع يستبعد الأسد».

واعترف هيج، في لقاء أجراه مع شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أنه وجد استمرار الصراع في سوريا «محبط للغاية»، لكنه لم يضف تفاصيل حول استبعاد الأسد من الخطة، أو رد الفعل المتوقع على ذلك.

وأشارت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إلى أن جماعات المعارضة السورية رفضت خطة السلام التي وضعتها الأمم المتحدة وطالبت بعدم التفاوض مع الأسد أو أي من عناصر نظامه «القتلة».

وقالت إن الاقتراحات الجديدة تضع على كاهل روسيا والصين عبء إقناع الأسد بالتنحي عن السلطة، لكن دورهما مازال غامضا حتى الآن، مشيرة إلى أن كل طرف يبدي اعتراضه على مشاركة الطرف الآخر في الحكومة، لأنها قائمة على «الموافقة المتبادلة».