x

المدير الطبي لمستشفي بورفؤاد يروي تجربة تعافيه من كورونا (التفاصيل)

كنت مدمر نفسيا وأفكر في كل من خالطت.. ودعم زملائي ساعدني على الشفاء
السبت 11-04-2020 05:54 | كتب: حمدي جمعة |
الدكتور أحمد فرح إخصائي أمراض النساء الدكتور أحمد فرح إخصائي أمراض النساء تصوير : آخرون

عاد الدكتور أحمد فرح إخصائي أمراض النساء والمدير الطبي لمستشفي بورفؤاد، من مستسفى العزل بقها محافظة القليوبية بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا وتأكد سلبية تحليلة.

ومن داخل العزل المنزلي الذي فرضه على نفسه يروي الدكتور أحمد فرح تجربته لـ«المصري اليوم»:

يقول فرح: «يوم الجمعة 3 أبريل شعرت بسعال غريب وضيق في التنفس فقررت التوجه إلى مستشفى الحميات لأطمئن على حالتي خصوصا لأني أعاني من أمراض الضغط والسكر وركبت دعامة في القلب، فاستقبلتني الدكتورة حميدة صبري مديرة الطوارئ بالمستشفى وقامت بالكشف على وأجرت لي إشاعة على الصدر وتحليل صورة دم كاملة ثم اخذت مني مسحة وارسلتها إلى المعمل لتحليل الـpcr وتبين أن التحليل موجب».

وأضاف: «دارت بيا الدنيا وتأثرت جدا نفسيا وقررت عدم اخبار أمي وأبي بحالتي خوفا عليهم من وقع الخبر، وأرسلت احد زملائي لمنزلنا ليحضر لي حقيبة ملابسي وكلفته أن يخبر أبي وأمي أني مسافر في مهمة عمل».

وتابع: «أخبرت الدكتور محمد طه مدير مستشفي بروفؤاد تليفونيا بإصابتي لأجده أمامي ووجدت دعم معنوي كبير من زملائي الدكتورة أميرة الحلواني المدير التنفيذي ودكتورة أماني أيمن مدير غرفة العمليات ودكتور حسين كساب مدير الإسعاف ودكتورة مني مينا من النقابة العامة للأطباء هؤلاء جميعا ساهموا بدعمهم في شفائي وتجاوزي لهذه المحنة.

واستطرد: «ركبت سيارة الاسعاف وتم نقلي إلى مستشفي قها المركزي بالقليوبية، استقبلني فريق طبي وتم تسكيني في غرفة مزودة بثلاجة وشاشة تلفزيون ووجدت رعاية ممتازة وخدمة 5 نجوم داخل المستشفي».

وأوضح: «انتشر خبر إصابتي على الفيس بوك وصفحات التواصل الاجتماعي وبالتالي علم ابي وامي بالخبر وفشلت محاولتي لإخفاء ذلك عنهم، كنت مهموما طوال مدة عزلي بالخوف على أمي وأبي وانشغل تفكيري بحصر كل من قابلتهم حتى أقوم بإبلاغ الطب الوقائي عنهم للكشف عليهم وحاولت معرفة مصدر إصابتي دون جدوى.

بعد ذلك أغلقت أغلب أجنحة مستشفى بورفؤاد وتم تنفيذ حجر صحي منزلي على زملائي، كما تم تنفيذ حجر صحي على منزل العائلة ببورفؤاد.

وكانت إدارة مستشفى قها تتابع علاجي التقليدي من الضغط والسكر علاوة على علاج السعال ويتم الكشف عليا دوريا، وبعد أخذ مسحتين مني في يومين مختلفين وفي اليوم الثاني عشر لوجودي في مستشفي العزل أخبرني مدير مستشفي قها ان تحليل المسحتان سلبي وهنؤوني بتعافي وعدت إلى بورسعيد ودخلت في عزل ذاتي بمنزلي لمدة اسبوعين اخرين، الحمد لله تبين ان طاقم مستشفي بورفؤاد سليم كذلك تبين ان اهلي وجيرانا في عمارة العائلة ايضا بخير وتم رفع الحجر الصحي عن العمار.ظ

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية