«أطباء متطوعون» فى «عزل» أسيوط: لم نتردد فى مكافحة العدوى

تفقدت «المصرى اليوم» مستشفى أبوتيج النموذجى بأسيوط، المخصص للعزل الطبى لمصابى فيروس كورونا والتقت مجموعة من الأطباء متطوعوين للعمل فى المكافحة.

وأكد الدكتور أحمد موسى، المشرف العام على مستشفى العزل بأبوتيج، الانتهاء من تجهيز المستشفى لاستقبال الحالات الإيجابية بفيروس كورونا، بطاقة استيعابية 32 مريضا.

وقالت الدكتورة مروة محيى، مسؤول الجودة بمستشفى العزل بأبوتيج: لم أتردد فى التطوع والعمل فى مستشفى العزل، وأشارك زملائى فى مكافحة العدوى لتقديم خدمة مميزة للحالات الإيجابية بفيروس كورونا، وأتمنى أن تمر تلك الأزمة بسلام.

وأشار الدكتور محمد عبود، إخصائى أمراض الصدر، أحد أعضاء فريق الحجر الصحى، إلى أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على العاملين بالمستشفى، بشأن التعامل مع الحالات الإيجابية، والحالات إما أن تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وفقا لبروتوكول وزارة الصحة بشأن الإصابة بالفيروس، وإعطائها العلاج والمساحات، لافتا إلى أن نسبة الشفاء من الفيروس عالية فى مصر، موضحا أن 80% من الحالات لا توجد خطورة بشأنها، وأن 5% من المصابين يحتاجون العناية، وأن باقى الحالات يمكن عزلها داخل المنزل.

وقال الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ مساعد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة أسيوط، المتطوع بمستشفى العزل بأبوتيج: بدأنا تشغيل المعمل، ولدينا جهازان خاصان بصور الدم، ونحصل على نتيجة الدم خلال دقائق، ولدينا جهازان لتحليل كيمياء الدم والنتائج، خلال نصف الساعة، لافتا إلى تشغيل المعمل وتوافر طاقم من الأطباء المدربين، وتوافر مخزن به كل الأدوات، مشيرا إلى أن فترة تطوعه 14 يوما، يعقبها سحب مسحات للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس، وعقب خروجنا من المستشفى من المقرر عزلنا 14 يوما فى مكان تحدده الجامعة. وأضاف الدكتور مهند أبوصغير، مدرس مساعد تخدير وعناية مركزة بمعهد جنوب مصر للأورام، جئنا إلى مستشفى أبوتيج لمشاركة أطباء جامعة أسيوط، ولم نتردد فى المشاركة بهذا العمل الوطنى