x

«باترسون» في حضور العصّار: دعم تحول مصر للديمقراطية «واجبنا وفقًا لتاريخنا»

الخميس 05-07-2012 00:00 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : حازم جودة

 

قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، مساء الأربعاء، إن دعم التحول الديمقراطي في مصر هو واجبنا وفقًا لتاريخنا الديمقراطي، كما أن رؤية مصر تنهض وتزدهر مرة أخرى شرف لنا.

وأضافت في حفل الاستقبال الذي أقيم بمقر السفارة، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الأمريكى، الذي حضره اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكري، ومجموعة من قادة ومسؤولي الأحزاب والقوى والحركات السياسية، والسفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة، ورجال الإعلام والصحافة، ورجال الأعمال، حيث تم الاحتفال وسط استعدادات أمنية مكثفة أحاطت بمقر السفارة، أن «الولايات المتحدة تبسط أيديها لأصدقائها هنا في مصر من أجل الشراكة في العمل الذي ينتظرنا».

وأكدت «باترسون» في كلمتها التي ألقتها في الحفل، على أهمية هذه المناسبة بالنسبة للأمريكيين، موضحة أن «الولايات المتحدة تؤمن بأن هذه الحقائق بديهية، وهي أن البشر خلقوا متساوين، وأنه لضمان هذه الحقوق، تنشأ الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من موافقة المحكومين، وهذه الكلمات تحمل معاني خاصة بالنسبة لنا هذا العام في مصر، حيث انتقلتم إلى الأمام في طريقكم إلى الديمقراطية».

وأشارت إلى أنها «تتفهم أيضًا مدى صعوبة بناء أمة ديمقراطية، بالإضافة إلى الانتخابات المنتظمة لاختيار قادة جدد، وأن الأمريكيين يعتمدون على حماية الحقوق والممارسات الديمقراطية في الحياة اليومية، فضلاً عن مؤسسات قوية، وإجراءات مرنة ومنظمات فعالة تنتمي للمجتمع المدني، كما تعتمد أيضًا على قطاع خاص قوي لخلق النمو الاقتصادي لتحقيق توقعاتنا للمستقبل».

وأضافت أن «الأمريكيين يؤيدون مصر، هذا البلد الكبير والتاريخي في قلب العالم العربي، وهي تمضي قدمًا في بناء الديمقراطية، وانتخابات هذا العام ألهمت الناس في الولايات المتحدة وحول العالم».

وتابعت «أنا كشاهدة مسجلة خلال انتخاباتكم، رأيت الخطوات الكبيرة التي خطتها مصر إلى الأمام العام الماضي، حيث اصطف الشباب والشيوخ والنساء والرجال في الطوابير لكي يدلوا بأصواتهم، وفي الأشهر المقبلة سوف تضع مصر دستورًا يحدد توزيع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية الموافق عليها، ويفصل حقوق المواطنين».

وشددت على أن «عودة برلمان منتخب ديمقراطيًا، بعد عملية يقررها المصريون، سيكون خطوة مهمة إلى الأمام، وعندما تكونون جاهزين ستجدون الأمريكيين مستعدين للتشمير عن سواعدهم من أجل العمل للمساعدة في إعادة بناء الاقتصاد المصري، لأننا نعلم جميعًا أن نجاح التجربة الديمقراطية مرهون بقدرتنا على إعادة المصريين إلى الإنتاج مرة أخرى، ونمو الاقتصاد، والمصريون قد ثابروا معًا من أجل عبور مرحلة صعبة ويحتاجون للبدء في العمل معًا من أجل مستقبل مصر».

وتابعت قائلة: «إنكم ولكي ترسخوا ديمقراطيتكم، وتشجعوا المستثمرين والسياح على العودة، فمصر تحتاج إلى مشاركة كل مواطنيها، نساء ورجالًا، فالبلد الذي يريد أن يأخذ مكانه الصحيح في الاقتصاد العالمي لا يستطيع أن يعوق نصف سكانه، أو أن يميز ضد مجموعات من مواطنيه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية