زارت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، حزب النور السلفى، الأحد، للمرة الأولى منذ توليها منصبها، وبحثت مع قياداته عملية التحول الديمقراطى، كما زارت الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى منزله فى إطار التعرف على وجهات نظر المرشحين المحتملين فى الأوضاع الراهنة والمستقبلية.
أخبار متعلقة
وحرصت «باترسون» على لقاء عدد من قادة الحزب ومناقشة بعض القضايا المتعلقة بعملية التحول الديمقراطى فى مصر، ودورهم فى البرلمان الجديد الذى عقد أولى جلساته الإثنين ، بعد فوزهم بـ 23% من مقاعد مجلس الشعب.
قال المكتب الإعلامى بالسفارة الأمريكية إن «باترسون» تجرى هذه اللقاءات من أجل فهم طبيعة المجتمع المصرى، وكيفية التعامل معه، كما يفعل جميع السفراء فى العالم، مشدداً على أن السفيرة لا تتدخل فى الشأن المصرى.
وأعربت «باترسون» عن رغبتها فى أن يعمل البرلمان الجديد مع المؤسسات الفكرية الرائدة فى مصر لتوفير المعرفة للبرلمانيين، ومساعدتهم فى سن التشريعات، مثل الدور الذى تقدمه مكتبة الكونجرس فى بلادها، حيث تلعب دورًا مهمًا فى توفير المعرفة للنواب للتأكد من حصولهم على المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرارات.
وقالت «باترسون»، فى كلمتها أثناء الاحتفال بمرور 50 عاماً على افتتاح مكتبة الكونجرس بالقاهرة الأحد، إن المكتبة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حرصتا على تلبية الاحتياجات المطلوبة لوزارة الثقافة المصرية ودار الكتب لمساعدتهما فى إنقاذ الكتب التى تضررت فى حريق المجمع العلمى.
حضر الحفل مجموعة من الشخصيات، منهم مدير المعونة الأمريكية فى مصر، والتر نورث، ومدير مكتبة الكونجرس بالقاهرة، ويليام كوبشكى، والدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الذى قالت السفيرة إنها تحدثت معه عن رؤيته لإصلاح النظام الأمنى فى مصر، وإنه شاركها مقترحاته حول كيفية إصلاح وزارة الداخلية لضمان الحفاظ على حقوق الإنسان.
