x

نيويورك تايمز: أوروبا مصدر تفشى كورونا فى نيويورك

الجمعة 10-04-2020 07:03 | كتب: أ.ش.أ |
الزم بيتك حملة دعائية للحد من انتشار فيروس كورونا فى بريطانيا الزم بيتك حملة دعائية للحد من انتشار فيروس كورونا فى بريطانيا تصوير : رويترز

كشفت دراسة حديثة أن أوروبا هى المصدر الرئيسى لانتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وليست آسيا.

وأفادت الدراسة - حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس الخميس، بأن فيروس كورونا بدأ فى الانتشار فى نيويورك بحلول منتصف شهر فبراير الماضى، أى قبل أسابيع من تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة، وبأن المسافرين نقلوا الفيروس بشكل رئيسى من أوروبا وليس من آسيا.

ونقلت الصحيفة - فى سياق تقرير نشرته على موقعها الالكترونى أمس الأول - عن عالم الوراثة فى مدرسة إيكان للطب فى نيويورك هارما فان باكيل، قوله إنه: «من الواضح أن مصدر أغلبية (الحالات) أوروبى».

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن فريقا منفصلا من الخبراء فى كلية جروسمان للطب فى جامعة نيويورك قد توصل إلى استنتاج مماثل أيضا على الرغم من فحصهم لمجموعة مختلفة من الحالات، لافتة إلى أن الفريقين قاما بتحليل جينومات فيروس كورونا الذى أصيب به سكان نيويورك منذ منتصف مارس الماضى.

وكشفت الدراسة عن انتشار خفى سابق للفيروس ربما كان من الممكن اكتشافه إذا قررت السلطات تطبيق استخدام برنامج صارم لكشف الفيروس.

وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منع الأجانب فى 31 يناير من دخول البلاد إذا كانوا فى الصين خلال الأسبوعين السابقين من التاريخ السالف ذكره، مشيرة إلى أن إيطاليا لم تبدأ فى إغلاق البلدات والمدن حتى أواخر فبراير الماضى، وفى 11 مارس، قرر ترامب حظر المسافرين من معظم الدول الأوروبية، غير أن سكان نيويورك كانوا بالفعل يعودون إلى أراضى الوطن حاملين الفيروس. وفى يناير، عندما اتضح نطاق الكارثة فى الصين، بدأ عدد قليل من الدول فى إطلاق برنامج اختبار صارم تمكنوا من خلاله من تتبع وصول الفيروس على أراضيهم وتتبع انتشاره من خلال سكانها، وكانت الولايات المتحدة متخبطة فى صنع أول معدات تشخيصية واقتصرت الاختبارات فى البداية فقط على الأشخاص الوافدين من الصين وظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.

يذكر أنه وفقا لأحدث البيانات الواردة من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فقد تم الكشف عن 432132 حالة إصابة بفيروس كورونا فى الولايات المتحدة و14817 وفاة، فى حين تعافى ما يقرب من 24 ألفًا، ومعظم الوفيات بالفيروس كانت فى مدينة نيويورك وبلغ عددها 4571 شخصا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية