x

استغلالا لـ«كورونا».. «الأمن الوطني» يكشف خطة «الإخوان» للإفراج عن أعضائها من السجون

الجماعة تروج عبر قنواتها لوجود مصابين بالوباء بين نزلاء السجون.. و«نجيب»: التطهير والتعقيم إجراء يومي
الخميس 09-04-2020 18:17 | كتب: يسري البدري |
تعقيم وتطهير السجون والمنشآت الشرطة - صورة أرشيفية تعقيم وتطهير السجون والمنشآت الشرطة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت مصادر بقطاعي الأمن الوطني والسجون عن رصد تكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية لبعض منصات وسائل الإعلام في الخارج بشن هجوم متواصل على الدولة المصرية ووزارة الداخلية، واستغلال فيروس «كورونا»، في محاولة للضغط للحصول على مكاسب، منها الإفراج عن بعض القيادات الخاصة بالجماعة داخل السجون.

وقالت المصادر لـ«المصري اليوم»، إن الجماعة مازالت تمارس دورها الخبيث عبر قنواتها التي تبث من تركيا وقطر، وأن التكليفات صدرت لهجوم بعض مقدمي البرامج، واستغلال أزمة كورونا والمطالبة بالإفراج عن سجنائها من العناصر الإرهابية والترويج لوجود إصابات داخل السجون، رغم أن السجون علقت الزيارات ضمن خطة الدولة للتصدي للفيروس.

وأضافت أن قطاع السجون يتخذ بشكل دوري إجراءات احترازية من تعقيم وتطهير كل المواقع الشرطية، ومنها السجون المنتشرة على مستوى الجمهورية، وأن القنوات المعادية للدولة استغلت قيام الداخلية باتخاذ إجراءات التعقيم والتطهير في السجون والأقسام لمحاولة ترويج الكثير من الشائعات منها عن وجود انتشار للفيروس داخل السجون، وأن هناك إصابات بين طلاب كلية الشرطة وغيرها من الشائعات عن تعرض النزلاء للإصابات.

وتابعت أن القنوات طالبت بخروج كل السجناء داخل السجون المصرية، رغم أن هذا وباء عالمي وكل الدول تسعى للتصدي له، ولم تتحدث أي من هذه الدول عن فتح السجون وإخراج السجناء، وإنما تسعى الجماعة الإرهابية إلى مزيد من الشائعات من أجل الحصول على مكاسب، منها محاولة الضغط على الدولة المصرية للإفراج عن بعض القيادات.

من جانبه، قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق للسجون، إن قطاع السجون لا يوجد به أي إصابات بفيروس كورونا، سواء من النزلاء أو العاملين أو المترددين على القطاع، فضلًا عن تعليق الزيارات على مستوى الجمهورية، وأن كل السجون تخضع لإجراءات طبية قوية، حيث يوجد بكل سجن مستشفى ضخم مجهز بأفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتطورة، بجانب توجيه القوافل الطبية المستمرة لفحص السجناء باستمرار.

وأضاف أنه تتم عمليات تعقيم وتطهير يوميًا لكل الأماكن في السجون، بجانب فحص النزلاء والعاملين بالسجون والكشف الدوري، وأن وزارة الداخلية مؤتمنة على النزلاء وتراعيهم بشكل طيب، بغض النظر عن نوع تهمة السجين، فالجميع سواسية في المعاملة، وتوفير جميع الاحتياجات، وأن أعمال الفحص تتم على النزلاء والضباط والأفراد وكل المترددين.

وتابع أن هناك أماكن مخصصة للعزل، وأن القطاع يقوم بعزل مرضى الجذام والسل وأصحاب الأمراض المعدية في مستشفيات السجون، وتقدم الرعاية الطبية لهم، وتتمت الاستعانة بأطباء من الخارج في حالة عدم توافر التخصصات داخل السجون.

ووصف «نجيب» مطالب قنوات الإخوان بخروج سجنائهم ب«العبثية»، مؤكدًا أنه بالرغم من انتشار الوباء في معظم دول العالم، إلا أننا لم نسمع عن خروج سجناء، حتى في الدول التي تقيم فيها جماعة الإخوان وتوفر لهم أجهزتها الملاذ الآمن، فكيف يتحدثون عن خروج السجناء في مصر، وهي التي اتخذت إجراءات احترازية قوية منذ اللحظة الأولى لظهور الفيروس، وطهرت المؤسسات العقابية؟!.

يذكر أن وزارة الداخلية أجرت عمليات التعقيم والتطهير الوقائي لجميع أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية والسجون على مستوى الجمهورية وفق البرنامج الزمني المعد، بهدف إجراء عملية مسح دوري تشمل جميع مرافق وزارة الداخلية، من خلال أطقم الطب الوقائي بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية لتقديم أوجه الرعاية للعاملين بأجهزتها، إضافة إلى المترددين من المواطنين على أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية، وكذلك السجون، لحماية نزلائها من خلال استمرار تفعيل إجراءات الطب الوقائي داخل هذه المنشآت بما يضمن أمن وسلامة الجميع.

وتشمل أعمال التطهير والتعقيم جميع مرافق السجون على مستوى الجمهورية والأقسام والمراكز الشرطية، إضافة إلى بقية المنشآت الشرطية المختلفة، لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية